رجح خبراء أن الطائرة المسيرة التي أعلن الجيش الإسرائيلي أنها إيرانية وخرقت مجال البلاد الجوي أمس صممت على غرار نموذج أمريكي.

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" في تقرير أصدرته مساء أمس، عن الخبير في شؤون الطيران ميخائيل كرويكشانك إشارته إلى أن الطائرة من دون الطيار التي نشر الجيش الإسرائيلي صورا لحطامها وفيديو لإسقاطها تعود إلى نوع "الصاعدة"، وكشف الحرس الثوري الإيراني الستار عنها لأول مرة في عام 2016.
من جانبه، ذكر تال إينبار، الخبير الإسرائيلي والباحث في معهد فيشر للبحوث الاستراتيجية الخاصة بالجو والفضاء، أن "الصاعقة" التي تشابه نموذجا صغيرا لقاذفة "بي-2" الأمريكية صممت غالبا على أساس الطائرة المسيرة الأمريكية "RQ-170 Sentinel"، علما بأن وسائل الإعلام الإيرانية أعلنت عن إسقاط إحدى هذه الطائرات في أواخر عام 2011 بعد خرقها مجال إيران الجوي قادمة من أفغانستان.

وسبق أن أعلنت طهران في عام 2014 عن الاختبار الناجح لنوع جديد من الطائرات المسيرة صمم على أساس الطائرة الأمريكية التي تم إسقاطها، مضيفة أن ذلك يتيح لإيران الشروع في إنتاج هذه الطائرات المسيرة.

وفي أكتوبر/تشرين الأول من عام 2016 أفادت وسائل الإعلام الإيرانية بأن الحرس الثوري صمم طائرة عسكرية مسيرة جديدة على أساس "RQ-170 Sentinel".

وأعلن الجيش الإسرائيلي أمس أن إسقاطه طائرة إيرانية من دون طيار انطلقت من سوريا وخرقت أجواء البلاد دفعه إلى شن أوسع غارات جوية منذ عام 1982 على مواقع عسكرية في الأراضي السورية.

وتمكنت قوات الدفاع الجوي السورية من إصابة إحدى المقاتلات المهاجمة، وهي من طراز "إن-16"، مما أسفر عن تحطمها في الأراضي الإسرائيلية وتعرض أحد طياريها لجروح خطرة.

من جانبهما، أنكرت دمشق وطهران جميع المزاعم بشأن إسقاط الطائرة المسيرة الإيرانية في الأراضي الإسرائيلية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]