أعلن مصدر أمني عراقي، الأربعاء، مقتل أحد القادة العسكريين في تنظيم داعش في مواجهات مع القوات الحكومية بمحافظة صلاح الدين، وذلك عقب إطلاق عملية جديدة لتحرير المحافظة من المتشددين، ولاسيما قضاء بيجي.

وقال جهاز مكافحة الإرهاب إن "الأمير العسكري لتنظيم داعش أبو سليمان العسكري" قتل مع عشرات المتمردين في معارك داخل أكبر مصفاة للنفط في العراق، الواقعة قرب مدينة بيجي التي تبعد 150 كيلومترا عن الموصل.

وتسعى القوات الحكومية، مدعومة من ميليشيات الحشد ومسلحي العشائر، إلى طرد داعش من بيجي في محافظة صلاح الدين، وذلك بعد أن سيطر التنظيم المتشدد على المنشأة النفطية، التي شهدت خلال الأشهر الماضية كر وفر بين الجانبين.

وذكرت مصادر في "مكافحة الإرهاب" أن معركة تطهير صلاح الدين وتحرير بيجي انطلقت من 3 محاور ومن قضاء تكريت ومناطق شمال قشاء بيجي وقاعد سبايكر.

هدف العملية 

وتهدف العملية لقطع خطوط إمداد داعش ما بين محافظتي صلاح الدين والأنبار وتمتد باتجاه العمق الإداري لمحافظة صلاح الدين باتجاه محافظة كركوك لإحكام الحصار على قضاء بيجي، الذي يسيطر على أجزاء كبيرة منه ومن المصفاة النفطية فيه تنظيم داعش.

وتهدف القطعات الأمنية لعزل قضاء بيجي عن ناحية الصينية، التي تعد أحد أهم معاقل تنظيم داعش بما يمهد الطريق أمام مهاجمة أهداف داعش داخل قضاء بيجي بشكل كامل من جهة ومحاصرة عناصر التنظيم في ناحية الصينية وعزلها عن امتدادها البري باتجاه قضاء الحويجة في محافظة كركوك.

غارات التحالف 

في غضون ذلك، شنت طائرات التحالف الدولي غارات جوية أسفرت عن تدمير صهريج مفخخ داخل مصفى بيجي، فيما سيطرت الشرطة الاتحادية على مطار الصينية بمحافظة صلاح الدين.

من جانبه، قال المستشار الإعلامي لجهاز مكافحة الإرهاب، سمير الشويلي، لـ"سكاي نيوز عربية" إن معارك طاحنة تدور داخل مصفاة بيجي النفطية ضد تنظيم داعش ويتوقع استعادة كامل المصفاة النفطية في غضون أقل من 48 ساعة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]