افتتح الحزب الشيوعي الاسرائيلي مساء اليوم الخميس مؤتمره السابع والعشرين، في قاعات "أبو ماهر" في مدينة الناصرة، حيث شارك في الافتتاح المئات من رفاق الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية والشبيبة الشيوعية، إضافة إلى وفود من البلاد وخارج البلاد، على رأسهم وفد من "حزب الشعب الفلسطيني" ومنظمة التحرير الفلسطينية.

منصور دهامشة: أكثر من 15 استطلاعًا للرأي تتوقع 5 مقاعد على الأقل لقائمة "الجبهة" في انتخابات الكنيست

وصرّح سكرتير منطقة الناصرة الحزبية وعضو المكتب السياسي للحزب منصور دهامشة انه يشكّل هذا الافتتاح الطلقة الأولى نحو المعركة الانتخابية للكنيست في آذار المقبل.

وأضاف: نفتتح المؤتمر بثقة كبيرة بخطنا السياسي النضالي المتواصل منذ 95 عامًا، والذي تثبت صحته ورجاحته يومًا بعد يوم، سواء أكان ذلك على المستوى الإقليمي أو على الساحة السياسية في البلاد وساحة الجماهير العربية. وتتعزّز هذه الثقة بأكثر من 15 استطلاعًا للرأي تتوقع 5 مقاعد على الأقل لقائمة "الجبهة" في انتخابات الكنيست.

محمد نفاع: الهدف هو شرق اوسط جديد والقبطان هو الاستعمار والرجعية العربية

اما امين عام الحزب الشيوعي محمد نفاع فقال في كلمته التي القاها خلال الافتتاح: ينعقد هذا المؤتمر بصورة استثنائية ولاسباب استثنائية جوهرية في ظروف شلالات دم غزيرة تسفك في منطقة الشرق الاوسط، دم عربي مسلم مسيحي سني شيعي، كل ذلك من أجل خلق شرق اوسط جديد وكبير والقبطان هو الاستعمار وزعانفه في العالم والمنطقة من اسرائيل الى الرجعية العربية، صناع النكبة، الهادفين إلى جعل الدولة الواحدة دويليات ومحميات ضمن مخطط استيطاني، هذا الفخ منصوب لروسيا وسوريا والعراق.

وتابع: الحكومة الاسرائيلية تصعد من عدوانها مؤخرًا عبر ممارسات قمعية ودموية، ترد على اليد الفلسطينية الممدودة للسلام العادل بمزيد من القتل والاستيطان والتهويد خاصة بالقدس العربية الشرقية عاصمة دولة فلسطين القادمة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]