نظمت المؤسسة العربية لحقوق الإنسان مساء اليوم، الأربعاء، أمسية ثقافية بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان وذلك في مركز محمود درويش الثقافي بالناصرة.
واكتظت القاعة والساحة الخارجية بالحضور، وبرزت من بينهم مجموعات حركة حق الشبابية من الناصرة، الرينة، يافة الناصرة، حيفا، مجد الكروم، نحف، عرابة، دير حنا، قلنسوة، أم الفحم، إكسال وعين ماهل، إضافة لجمهور واسع من الشباب والحضور.
وقد افتُتحت الأمسية بكلمة لمدير المؤسسة محمد زيدان الذي استغل المناسبة ليؤكد على هوية حركة حق الشبابية وعلاقتها بمحيطها ، قائلا : هذه الحركة تجمع ما بين الإيمان بالحقوق والعمل الجماهيري خدمة للمجتمع المحلي ، وتحافظ على هويتها الوطنية والإنسانية دون اغفال علاقتها مع المحيط العربي وشعوب العالم ، في السعي لإحقاق حقوق الإنسان وحماية كرامته.
وشملت الأمسية اعروضا فنية بدأتها " فرقة حق للفن الملتزم " بقيادة المدرب خضر شاما والتي تتبع للمؤسسة العربية لحقوق الإنسان ، فقدمت عرضا رائعا لأغان من روح ثورة الربيع العربي والاغاني التراثية الملتزمة التي ألهبت الجمهور الذي شاركها الغناء بحماس واعجاب.
وتركزت الامسية حول اهمية التنبيه الى قيم حقوق الانسان في ظل المعاناة التي تعاني منها الجماهير العربية الفلسطينية في الداخل.
توعية الشباب
وفي حديثٍ مع المحامي الحقوقي احمد خليفة قال ل"بكرا": هذه الامسية اصبحت تقليدا لدى المؤسسة العربية لحقوق الانسان وهي الذراع التنفيذي للاعمال الجماهيرية في المؤسسة، حيث يتواجد بها جميع مجموعات حق والمنتديات الناشطة في كافة البلدان العربية، حيث تنشط حركة حق الشبابية في اكثر من 15 بلدة عربية في 2014 و2015، تعتبر هذه الامسية بمثابة انطلاقة للاعمال الجماهيرية لعام 2015، حيث تركزت الامسية حول اهمية التنبيه الى قيم حقوق الانسان في ظل المعاناة التي تعاني منها الجماهير العربية الفلسطينية في الداخل مثل قوانين المواطنة ولم الشمل اضافة الى قوانين تعسفية اخرى تؤخذ بحق العرب الفلسطينيين.
وتابع: ركيزة عملنا هو توعية الشباب لمعرفة هذه الحقوق والمطالبة بها مستقبلا، نأمل ان ننجح بهذا،تميزت امسية الليلة بفعاليات غنية من اعداد وابدعات شباب حق والمؤسسة العربية، حيث تحضروا خلال الاشهر السابقة لعرض اعمالهم في الامسية اضافة الى فقرات ستاند اب من قبل فنانين معروفين تعلقت بالمناسبة، كما كان هناك عرض مميز عبارة عن اغاني فلسطينية وتراثية لفرقة حق.
[email protected]
أضف تعليق