ندد المقدسيون باستشهاد زياد ابو عين مطالبين بمحاسبة السلطات الاسرائيلية على جريمتها.

واعتبر وزير شؤون القدس عدنان الحسيني ان هذه الجريمة الاسرائيلية تأتي في سياق مسلسل الجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق ابناء الشعب الفلسطيني وتعبر عن مدى همجية ووحشية هذا المحتل الذي يمعن في التنكر للحقوق الوطنية المشروعة التي كفلتها الشرعية الدولية ، مستهجنا من توقيت هذه الجريمة في اليوم العالمي لحقوق الانسان والذي صادف اليوم الاربعاء .

الحسيني يدعو الى محاسبة اسرائيل على جرائمها

ودعا الحسيني المجتمع الدولي الى اثبات مصداقيته في الدفاع عن مبادئه وخاصة حقوق الانسان والكف عن سياسة غض الطرف عن الممارسات الاسرائيلية المنافية لكافة الشرئع والقوانين الدولية والابتعاد عن الشعارات وتحمل مسؤولياته ومحاسبة اسرائيل على جرائمها ونصرة الحقوق الوطنية الفلسطينية وفي مقدمتها الحق في تقرير المصير واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها الابدية القدس الشريف .

دلياني: اغتيال الشهيد المناضل ابو عين جريمة بحق شعبنا

وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح و الأمين العام للتجمع الوطني المسيحي في الاراضي المقدسة ديمتري دلياني ، ان جريمة اغتيال المناضل الكبير الشهيد زياد ابو عين هي جريمة اخرى ارتكبتها حكومة نتنياهو بحق شعبنا الفلسطيني.

وأضاف دلياني في بيان ان ابو عين الذي آمَن بالكفاح الشعبي و مارسه من خلال حركة فتح التي تدرج في صفوفها و كرس حياته لتحقيق المشروع الوطني الفلسطيني من خلالها، كان دوما مثالا للإبداع و النقاء الوطني، وان جريمة اغتياله هي استهداف واضح لكل القيم التي آمن بها و مارسها الشهيد البطل.

و حمل دلياني حكومة نتنياهو مسئولية جريمة الاغتيال معللا ذلك بكون الشهيد ابو عين شخصية عامة مناضلة ذات تاريخ طويل و مستوى رفيع في الهيكل التنظيمي لحركة فتح، وان جريمة اغتياله لا يمكن ان تأتي الا بتعليمات مباشرة من اعلى مستويات حكومة الاحتلال.

جميل السلحوت:الاحتلال لم يحترم يوما حقوق الفلسطينيين الانسانية

الكاتب المقدسي جميل السلحوت كتب على موقع التواصل الاجتماعي انه في اليوم العالمي لحقوق الانسان العالمي قام جيش الاحتلال الاسرائيلي بقتل الوزير زياد أبو عين، بدم بارد، وهو يزرع أشتال الزيتون في أراضي قرية ترمسعيّا بين رام الله ونابلس، وفي نفس اليوم أعلن جيش الاحتلال عن اغلاق حوالي عشرة آلاف دونم في شمالي الأغوار، وطرد مالكيها المزارعين منها، وفي نفس اليوم اقتحمت مجموعات من المستوطنين المسجد الأقصى، واعتدوا على المصلين المسلمين تحت حماية الشرطة الاسرائيلية التي اعتقلت إحدى النساء الفلسطينيات، التي كانت تردّد مع زميلاتها "الله أكبر".

واضاف تأتي هذه الأعمال الوحشية لتؤكّد من جديد أن الاحتلال لم يحترم يوما حقوق الفلسطينيين الانسانية، وفي مقدمتها حقه في الحياة، وما الاعتداء بالضرب والغازات الخانقة حتى الموت على الوزير أبو عين إلا تأكيد جديد بأنّ الاحتلال لم ولن يحترم يوما حياة أيّ فلسطينيّ، مهما كان، حتى حياة الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس ليست آمنة، خصوصا وأنه صدرت تهديدات بضرورة الخلاص منه من نتنياهو وعدد من وزرائه أكثر من مرّة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]