القوى والمؤسسات المقدسية تطالب اسرائيل بتسليم غسان وعدي ابوجمل

التقت في خيمة شهداء المكبر- خيمة القدس، قوى وطنية ومؤسسات مجتمعية وشخصيات دينية واعتبارية ،وقد اتخذ المجتمعون عددا من القرارات والتوصيات، من أبرزها:

أكد المجتمعون على رفضهم لكل الإجراءات والممارسات القمعية والإذلالية التي يمارسها الإحتلال بحق المقدسيين، وخاصة سياسة العقاب الجماعي،هدم بيوت اهالي الشهداء،سحب هويات المقدسيين وابعادهم الى خارج مدينة القدس،تشديد العقوبات بحق أطفال الحجارة وشبان الانتفاضة،اغلاق القرى والبلدات المقدسية بالمكعبات الإسمنتية،تقييد حرية المقدسيين في الحركة والتنقل والعمل،فرض الضرائب متعددة الأشكال والأسماء،وشن حملات بحق سكان القدس العرب،المس بالمشاعر الدينية للمسلمين وتقييد حريتهم في العبادة والصلاة في المسجد الأقصى،والإقتحامات اليومية والمتكررة له من قبل المستوطنين وجمعياتهم الإستيطانية وغيرها من الإجراءات والممارسات القمعية المخالفة بشكل صارخ لاتفاقية جنيف الرابعة واتفاقية لاهاي لعام 1907 .

الاسراع في تسليم جثمان غسان وعدي ابو جمل من جبل المكبر

شدد المؤتمرون على ضرورة إسراع حكومة الإحتلال في تسليم جثمان غسان وعدي ابو جمل،بإعتبار ذلك شعيرة من شعائر الدين الإسلامي،وعدم تسليمه ،هو شكل من اشكال الإبتزاز المرفوضة،وهو أيضاً تعدي على حرمة الجسد الإنساني وعمل مناف لكل الأخلاق والقيم والمعايير الانسانية والشرائع السماوية والقوانين الوضعية.

وطالب المؤتمرون المؤسسات الحقوقية ومؤسسات حقوق الإنسان ومؤسسات وهيئات المجتمع الدولي بالتدخل الفوري من أجل وقف ما تقوم به حكومة الإحتلال من خروقات وتعد صارخ على القانون الدولي والاتفاقيات والمواثيق والمعاهدات الدولية،من خلال القيام بحملات الإعتقال الإداري والتي طالت امين سر حركة فتح في القدس عدنان غيث وعدد آخر من المقدسيين،وكذلك سياسة الابعاد لنشطاء العمل الوطني والمجتمعي والتي طالت خمسة من الشبان المقدسيين بينهم ثلاثة أسرى محررين،واعتبروا ذلك مخالفة صريحة للمادة (49) من اتفاقية جنيف الرابعة،وشكل من أشكال التطهير العرقي وتفريغ المدينة من قياداتها ونخبها السياسية،الوطنية،المجتمعية والدينية..الخ.

تشكيل وفد لمقابلة الرئيس

أكد المؤتمرون على ضرورة تشكل وفد مقدسي وآخر من أهالي الشهداء لمقابلة الرئيس محمود عباس، ووضعه في صورة وخطورة ما يتعرض له المقدسيون من جرائم ترتكب بحقهم من قبل حكومة الإحتلال والمستوطنين،وأن يبذل كل جهوده من خلال شبكة علاقاته العربية والاسلامية والاقليمية والدولية،لكي يلجموا حكومة الاحتلال ويفرضوا عليها العقوبات التي تمنعها من الإستمرار في مسلسل اعتداءاتها وخروقاتها وتعديها على القانون الدولي.