تشهد الحلبة السياسية المحلية حراكا ملحوظا بعد اتخاذ القرار بتقديم موعد الانتخابات في شهر اذار القادم ، ويبدو بحسب التحركات ان حزب "الحركة" برئاسة تسيبي ليفني ستنضم الى حزب العمل برئاسة هرتسوغ وأمور أخرى عديدة تبدو في الأفق أيضًا، حول اخر التطورات في الحلبة السياسية ووضع نتنياهو في تركيب حكومة جديدة بعد الانتخابات الوشيكة،فقد تحدث مراسلنا الى مراسل القناة العاشرة لشؤون الكنيست نداف بري .

شراكة مجددة لنتنياهو مع لبيد وليفني .. غير مستبعدة
وردا على سؤال مراسلنا حول تقييمه لقوة نتنياهو في الانتخابات القادمة وهل بمقدوره تشكيل حكومة رد بري: حظوظ نتنياهو في تركيب حكومة جديدة افضل من غيره، ومع ذلك فان حظوظه هذه المرة أقل من المرة السابقة نظرا لحالة التناقض بين المعسكرات " والعداء" من جانب ليفني ولبيد وبطبيعة الحال حزب العمل وميرتس والأحزاب العربية،لذلك اعتقد انه حظه ما زال افضل من غيره وفيما اذا حالفه الحظ بتركيب حكومة فإنها ستعتمد على اليمين والمتدينين، ولست واثقا من استبعاد امكانية شراكة مجددة مع لبيد وليفني، علما ان الصورة باتت واضحة من خوض ليفني وحركتها مع حزب العمل.

لبيد .. خذل ناخبيه
وردا على سؤال مراسلنا حول استطلاعات الرأي التي لا تبشر كثيرا للبيد قال بري: اعتقد ان وضع لبيد بحسب استطلاعات الرأي لم يحسن من وضعه الانتخابي خاصة بعد سنتين من العمل في وزارة المالية وعدم تحسين ظروف الطبقات الوسطى كما وعد ناخبيه في حينه،لكن علينا ان ننتظر ونرى وكل ذلك متعلق بحملته الانتخابية التي يحسن استغلالها حتى تقديم القوائم بعد شهرين من الان .

عمليات تجميع صحيحة
وهل باستطاعة زعيم حزب العمل هرتسوغ تركيب حكومة بعد الانتخابات فرد بري قائلا:اذا نجح هرتسوغ بحملته الانتخابية في اقناع المواطنين ان نتنياهو يشكل خطرا حقيقيا على الطبقات الضعيفة والمتوسطة وخطرا امنيا على دولة اسرائيل، ونجح بعمليات التأليف والتجميع الصحيحتين بين احزاب اليسار والوسط والمتدينين فلا استبعد امكانية نجاحه من الحصول على تكليف رئيس الدولة في تركيب حكومة يقف على رأسها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]