فيما تواصل الشُرطة جمع إفادات من الفتيان الذين أقاموا علاقات جنسية مع السيدة الأربعينية من " كريات غات" ( بين تل أبيب وبئر السبع) التي شاعت مخاوف من أن تكون حاملة لجرثومة الإيدز- قررتْ الدوائر التربوية في المدينة اتخاذ الإجراءات اللازمة،ولو متأخرة، فيما ثبت لاحقاً انها لا تحمل الجرثومة.

فقد جندتْ السُلطات المحلية ذات العلاقة مجموعاتٍ من الخبراء والمستشارين لتقديم شروحات ومعلومات لتلاميذ المدارس، تتعلق على الغالب بالتثقيف الجنسي وبالوقاية الصحية، علمًا أن الغالبية الساحقة ممن أقاموا العلاقة مع السيدة المذكورة، هم من تلاميذ المدارس، الذين تتراوح أعمار الكثيرين منهم ما بين 13-15 عامًا!

" من كان يجب أن يعرف- عرف ولم يفعل شيئًا"!

وفي هذه الأثناء توجه أصابع اتهام كثيرة إلى دوائر الرفاه الاجتماعي وإدارات المدارس في المدينة والشرطة، التي يبدو أنها لم تتخذ الإجراءات اللازمة منذ أن شاعت أخبار السيدة المذكورة وعلاقاتها بالمئات (!) من القاصرين، علمًا أن خيوط هذه القضية بدأت تنتشر قبل حوالي ست سنوات (!) وتداولت شبكات التواصل الاجتماعي أخبارها من خلال حوارات بين الفتيان والشبان.

ونُقل عن تلميذ (14 عامًا) في إحدى ثانويات كريات غات قوله، إنه أبلغ في حينه المستشارة التربوية في المدرسة، بأنه أقام علاقة بالسيدة المذكورة " لكن المستشارة لم تهتم بالأمر"- كما قال، مضيفًا أن جميع زملائه في المدرسة كانوا هم أيضًا على علم بأمر السيدة، وقد أقام غالبيتهم علاقة معها، قاصدين منزلها أفرادًا وجماعات!

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]