ضمن فعاليات ذكرى يوم الارض نظم أهالي الرويس والحركة الاسلامية في طمره والجليل ظهر اليوم فعالية مميزة تحت عنوان “ثبات ورباط” في قرية الرويس المهجرة حيث تخللت الفعالية شعائر صلاة الجمعة على اطلال القرية المهجرة.

جاءت هذه الفعالية تزامنا مع انطلاق سلسلة فعليات تنظمها الحركة الاسلامية في الذكرى38 ليوم الارض .

تخلل البرنامج جولة في قرية الرويس والوقوف على معالمها مع شرح مستفيض من احد احفاد سكان القرية السيد ابراهيم خليل ابو الهيجاء، ابتدأت الجولة من عين الرويس وانتهت عند مقبرة الرويس بعد أن مرت بالمعصرة والمسجد وبيوتها المهدمة.

وعند انتهاء الجولة استقبل عريف البرنامج الشيخ محمد سواعد الحضور وقدم الاستاذ وليد شقير ليقوم بتلاوة عطرة من آيات القران الكريم.

تلاه كلمة لرئيس الحركة الاسلامية في طمرة الأخصائي النفسي ابراهيم حجازي تحدث فيها عن اهمية التمسك والثبات في اراضينا وبلادنا مبينا أنه يلمس وعيا متزايدا في أوساط الشباب تجاه قضيتنا في وطننا.

بعد ذلك تحدث الدكتور سهيل ذياب رئيس بلدية طمرة عن أهمية العمل ووحدة النضال من اجل الحفاظ على بلادنا العربية.

الأخ إبراهيم خليل أبو الهيجاء ممثل قرية الرويس في جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين قدم كلمة نيابة عن أهالي الرويس.

ضيف الفعالية كان فضيلة الشيخ حماد ابو دعابس رئيس الحركة الاسلامية في البلاد تحدث في خطبة الجمعة وكانت موضوعها ” أهمية الثبات والرباط “داخل البلاد وعدم نسيان التاريخ والتهجير والاقصاء القصري الذي تعرض له الاهل، مؤكدا ان المسلسل ما زال مستمرا في مصادرة الاراضي في الجليل والمثلث والنقب الصامد. وان هناك خطه لمصادرة اكثر من 800 الف دونم من أراضينا من النقب وحده .

هذا وقد شارك في الامسية قادة العمل الاسلامي في الجليل وعلى راسهم النائب السابق المحامي عبد المالك دهامشة ونائب رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني الدكتور منصور عباس وعدد من قيادة ورموز العمل الدعوي والسياسي في الجليل .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]