أفتتح الشيخ سليم خلايلة بالتلاوة القرآنية بصوته الرائع إيذانًا ببدء شعائر الجمعة في مسجد عمر المختار يافة الناصرة حيث توافد المئات من أهالي البلدة والمنطقة لأداء الفريضة التعبدية المباركة وسط أجواء ايمانية عابقة بالذكر وقلوب مفعمة ملئها خشوع رباني مهيب مما قام بتهيئة النفوس، كما وأقيم درس وعظي قدمه الحاج الشيخ موفق شاهين إمام وخطيب المسجد وكان بعنوان ‘الايمان بالله شيء وتعظيم الله شيء آخر‘ وقال:" سنطرق بابًا من المهم بمكان هذا الباب يهم كل انسان يختص بالعقيدة التي تتعلق بالإيمان بالله واركان الايمان وهم سته بالأساس خمسه وزيد سادس استنتاجًا وكما قال عليه الصلاة والسلام (بُنِيَ الإسلام على خمس شهادة أن لا اله إلَّا الله وأنا مُحمد رسول الله وإقامة الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت من استطاع اليه سبيلا) هذه أركان الاسلام، وأركان الإيمان يوجد خمسة ذكروا في القرآن الكريم والركن السادس استنتاجًا وهي الايمان بالله واليوم الآخر وملائكته وكتبه ورسله والركن السادس الايمان بالقضاء والقدر خيره وشره والعبادات لا تُعلل وكذلك الغيبية، والاول هو الأهم من أركان الايمان، تعظيم الله بأوامره، الحفاظ على الجار الشفقه على خلقه".
هذا بعد الأذان الثاني ألقى الخطبة واستهلها بالحمد والثناء والشهادة بالله سبحانه وتعالى والصلاة والتسليم على الرسول الكريم النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم وقال:" ليس كل من آمن بالله يعظم الله وليس كل من صدق بوجود الله يوَّقر الله وقال نوح لقومه لما عابهم (ما لكم لا ترجون لله وقارًا وقد خلقكم أطوارا) ما يترتب على الايمان بالله توقيره وتعظيمه وإجلاله، من مستلزمات توقير الله عز وجل توقير خلقه واحترام صنعته والله سبحانه وتعالى خلق آدم على هيئته والعبد أقرب منه ربه وهو ساجد".
وبين فضيلته عزة العرب وتوقير الله الوقوف عند حرماته وتابع:" الانسان الله سبحانه وتعالى قدسه وجعله في أجمل صورة وأحسن تقويم يأتي المسلم ويهدم هذه الصورة إما يقتله جسديًا أو يقتله معنويًا، والنبي عليه الصلاة والسلام يقول (الدال على الخير كفاعله)".
واختتم بقصة حول الإحسان علة وجود الإنسان في الدنيا ليكون ثمناً للآخرة.
[email protected]
أضف تعليق