في أعقاب ردود الفعل الساخطة، عممت عائلة مزاوي في مدينة الناصرة مساء اليوم، الأربعاء، بيانًا على وسائل الإعلام تم من خلاله إلى التوضيح ما جرى مع لورين مزاوي، حيث أكدت العائلة ان الحساب الخاص بإبنتهم لورين تم قرصنته من قبل مجهولين الذين اخترقوه وقاموا بكتابة الفتن الطائفية فيه، معبرين بذلك رفضهم القطعي لما جاء في الحساب. وجاء في البيان: 

أيّها الكِرام، نشر أحد القراصنة على صفحة الفيسبوك الخاصة بابنتنا لورين مزّاوي كلاماً باسمها هي لا يمتّ لابنتنا بِصلة ولا لنا نحن أبناء عائلتها.

في البداية قمنا بتوجيه اللوم والاستنكار القاسي لابنتنا. لكن في ما بعد، بعد أن قمنا بالتحقُّق من الأمر، اتّضح لنا أنّ ابنتنا وقعت ضحية لسلوك شخص عديم الضمير قام باختراق صفحتها، وكتب عبارات تسيء لسكان المدينة المسلمين (والمسيحيين كذلك بالطبع)، ونسب إليها تلك العبارات التي نخجل من أن نقتبسها هنا. ومن المؤسف أن هناك أشخاص سارعوا إلى نشر هذه العبارات السيّئة المسيئة باعتبار أن هذه العبارات تعبّر عن الفتاة وعن أهلها وعائلتها وطائفتها، فسبّبوا للجميع أضراراً كثيرة ومسّاً بالسمعة.

نحن أبناء عائلة مزّاوي النصراوية، نعلن على الملأ أن ابنتنا بريئة من كل ما جرى نشره، وأن آل المزاوي ككل عقلاء الناصرة (وهم كثيرون جداً -والحمد لله)، حريصون كل الحرص على سلامة وسلام هذا البلد الحبيب. سلامة البلد من سلامة جميع أهله. والانتخابات البلدية لا ينبغي لها أن تمنع السلم الأهلي. ونستغلها فرصة لنذكّر الجميع أن لا يصدّقوا كل ما يتم نشره، وأن يتحلّوا بالتروّي والتعقّل عندما يتكلمون وعندما يكتبون وينشرون، وأن لا يساهموا في توسيع نشر أي كلام مسيء. من المهمّ أن يجري دفن كلّ إساءة كلامية.

تحيّاتنا لكلّ أهل بلدنا، بمسلميه ومسيحييه، وتمنياتنا لهم أن يكون العام المقبل القريب عاماً نصراوياً بامتياز، عاماً يعمّ فيه الإخاء والرخاء والهناء على جميع النصراويين وعلى جميع الناس. آمين يا رب العالمين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]