في كل عام، في الفترة الواقعة بين نوفمبر تشرين الثاني ومارس آذار، تحرص مستشفيات البلاد على تسجيل الأرقام والمعطيات الخاصة بالأولاد الذين يتم جلبهم للعلاج في أقسام الطوارىء، نتيجة اصابات لحقت بهم بسبب الحروق الناجمة عن السوائل الحارة (القهوة، الشاي، الحساء او الشوربة والمرقة) وعن التعاطي غير الصحيح بالأدوية، وعن مختلف الحوادث المنزلية التي يتعرض لها الصغار(صفر-4 سنوات).

وأفاد بيان تلخيصي صادر عن مستشفى "رمبام" في حيفا حول الفترة المذكورة من العام الماضي (2012)، بأن قسم الطوارىء استقبل (64) ولداً مصابين بحروق ناجمة عن السوائل الحارة غالباً (وحروق أخرى) بينما كان الأولاد الخمسة الذين جلبوا للعلاج بسبب تسمم ناجم عن التعاطي غير الصحيح بالأدوية- جميعهم في الفترة المحددة المذكورة، وكذلك الأمر بالنسبة للأولاد الستة الذين عولجوا من آثار استنشاق مواد سامة.

ارشادات وتعلميات
وطبقاً لبيان"رمبام"، فمن بين الفيّ ولد (حتى سن 18) جُلبوا للعلاج في قسم الطوارىء في موسم الشتاء الماضي- كان ربعهم (594 ولداً) أولاد حتى سن الرابعة.

وفي هذا السياق شدّد أطباء الأطفال في المستشفى، سوية مع جمعية "بطيرم" لسلامة وصحة الاطفال ومكافحة الحوادث المنزلية، على الوسائل والاجراءات الواجب اتخاذها للحفاظ على سلامة وصحة الأولاد وأمانهم حتى يكون هذا الشتاء، وكل شتاء، برداً وسلاماً.
فبالاضافة الى التذكير بالبطانيات السميكة الدافئة، والمظلات القوية الواقية من المطر، والمعاطف والأحذية السميكة المبطنة- يجب اتباع تعليمات أخرى في المنزل وفي الشارع، أهمها:
• ينصح بتدفئة المنزل بواسطة المكيّف الكهربائي او"الرادياتور".
• يحبّد تركيب جهاز انذار من الدخان في المنزل.
• ابعاد الأولاد، قدر الامكان، عن متناول السوائل الحارة، وكذلك الأمر بالنسبة للأدوية.
• عند الخروج من المنزل – ينصح بتلبيس الأولاد ملابس فاتحة اللون، لتسهيل رؤيتهم من بعيد.
• لا تنسوا تحزيم الأولاد واجلاسهم في المقاعد الخاصة بهم في السيارة.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]