مع بدء الدورة الشتوية للكنيست (هذه الأيام) سيجد النواب في بريدهم الشخصي "استدعاء" لإجراء فحص لمرض الايدز!

وكانت إدارة الكنيست قد صدّقت مؤخرا ً على تنظيم يوم مركـّز لإجراء الفحوصات للنواب ولموظفي المبنى، ليس بسبب شكوك أو شبهات لا سمح الله، إنما لتكون هذه بمثابة خطوة لتعميق الوعي حول أهمية هذه الفحوصات، للكشف المبكر عن المرض.

70% من الإسرائيليين لم يـُفحصوا!

وقد بادر إلى هذه الفعالية النائب "حيليك بار" (من حزب العمل) والنائبة "عادي كول" (من حزب المستقبل "يش عتيد") بالتنسيق مع المدير العام للكنيست رونين فلوط والمسؤولين في لجنة مكافحة الايدز. وفي إطار الفعالية المقررة في الكنيست، ستقام في المبنى عدة محطات للنواب الراغبين في إجراء الفحص، ليكونوا قدوة للآخرين.

وفي حديث مع الدكتور يوفال ليفنات، المدير العام للجنة مكافحة الايدز، قال انه خلافا ً لما هو حاصل في دول العالم، فان الحالات الجديدة للإصابة بالايدز التي يتم اكتشافها في إسرائيل، هي في صعود، مضيفا ً أن هذه الحقيقة لا تفاجئه "لان 70% من الإسرائيليين لم يجروا بالمرة أي فحص لاكتشاف المرضى"!

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك 
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]