"جاء الوقت لأن تكون المرأة الكناوية في موقع صنع القرار، جاء الوقت لأن تشارك المرأة في جدول أعمال السلطة المحلية بالبلدة" هذه كانت الكلمات الأولى لمرشحة العضوية بقائمة جبهة كفر كنا العاملة الإجتماعية سلوى قبطي.

سلوى قبطي هي أول إمرأة تشارك بإنتخابات كفر كنا، وقد تحدثت عن سلبيات المجلس المحلي والأمور التي يجب تصليحها وبدأت قائلةً " السلطات المحلية تعتبر المشغل الأكبر في البلدات العربية وجاء الوقت لأن تكون فيه المرأة شريكاً اساسيا مع الرجل في كل مجالات الحياة وفي المجلس المحلي ، وكما هو معروف فإن للنساء قوة ومعرفة كما الرجال وربما أكثر".

وتحدثت قبطي عن نفسها: "اعمل من سنوات عديدة في الحياة الإجتماعية، والجماهيري، عاملة اجتماعية ومأمورة قضائية للأطفال ببلدية الناصرة منذ 68، اي منذ وقت سيف الدين الزعبي ، قبل الجبهة ، ورأيت الفرق بين الرؤساء وكيف التغيير بالسياسة والتعامل مع الناس ولكن كلامي وموضوعي الآن عن كفر كنا ، أرى النساء في كفر كنا مغيبات بشكل كبير للأسف الشديد والتغيير يجب أن يحل".

وتابعت حديثها عن وضع المجلس المحلي "نرى تراجعاً طوال الوقت بوضع المجلس المحلي ، رئيس المجلس المحلي يجب أن يكون شخص تهمه البلد ويكون مثقف ، فالمجلس ليس كعكة لتقسم للأقارب ، وهذا ما أوصلنا لوجود لجنة معينة الأمر أمر محزن ومقلق ، العائلية الموجودة في كفر كنا ستبقي القرية تحت مستوى البلدات الأخرى ، فكفر كنا ليست أقل اهمية من القدس ومن الناصرة ، هي بلد سياحية وتاريخية ، كل قداس مسيحي للزواج يذكر العرس بقانا الجليل ، السياحة بعيدة كل البعض عن أولويات مجلس كفر كنا ، فغير الكنائس هنالك أماكن أخرى مثل قلعة ضاهر العمر التي كانت ستكون معلما مهما لو اهتموا بها".

وتابعت " نحن لا نريد إدارة تعبد الشوارع وتتصور بجانبها ، نريد قائد لديه رؤية مهنية شاملة ، تهمه كل أمور القرية ، فنحن نعاني من أمور عديدة ، الجهل الذي تعيشه بلدنا يؤدي بأن يستلم المجلس أشخاص ليسوا كفؤاً مما يسفر بعد ذلك عن تعيين هذه اللجنة المعينة ، التي نريد الآن قلعها من غير رجعه ".

وتابعت " لو بدأنا بعد الأمور التي تعاني منها كفر كنا لن ننتهي ، أزمة السير، البنى التحتية عدم نظافة الشوارع ، نقص المؤسسات الأكاديمية والكثير الكثير ، لكي تطور كفر كنا يجب معاقبة كل شخص أخطأ بحق هذه البلد وتسبب بهذا العجز ، لن أتهم أحداً ولكن كل شخص يعرف نفسه، منذ سنوات عديدة طالبنا أن يكون مجلس نسائي ولكنهم رفضوا ، رئيسين متتاليين رفضا ، هنالك إستهتار رهيب بالنساء في هذا البلد".

وأضافت " كفر كنا تعيش أيضا تفككا اجتماعيا ، حتى العائلة الواحدة صارت مقسمة لأكثر من طرف ونحن نريد كفر كنا راقية ، لا نريد كفر كنا التي يطلق فيها النار على مرشح الجبهة اذا ترشح ، نريد كفر كنا التي تتقدم ، التي لا تغيب قسم كبير من أهلها ، الأمم لا تتقدم بالصور والدعايات الانتخابية"..

وفي النهاية قالت قبطي : "لدينا كل الايمان بأن نحقق الذي نريده ، قائمة الجبهة هي قائمة عصرية وواعية وسنفعل التغيير بهذه البلد".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]