أجرت شركة""بيليفون" الاسرائيلية للاتصالات الخليوية استطلاعاً حول عادات وأنماط استعمالات الهواتف الخليوية من قبل الأولاد، تبين منه ان 25% من الأولاد الذين تتراوح اعمارهم ما بين 6-8 سنوات يملكون هواتف من هذا النوع، بينما بلغت النسبة في اوساط الأولاد الذين تتراوح اعمارهم ما بين 9-11 عاماً- 66%، وترتفع النسبة الى 91% لدى الاولاد البالغة اعمارهم 12-14 عاماً.

وقال مسؤول مشارك في اعداد الاستطلاع ان 49% من الأولاد صرّحوا بأنهم يفضلون حمل جهاز الايفون تحديداً، لكن أهاليهم يشترون لهم أجهزة من أنواع أخرى.وهكذا تبين من الاستطلاع ان 22% من الاولاد المتراوحة اعمارهم ما بين 6-14 عاماً يحملون اجهزة الايفون، وترتفع هذه النسبة الى 28% في الفئة العمرية البالغة 12-14 عاماً.

"كاندي كراش" و"انغري بيردز"
وتبين من الاستطلاع ان 92% من الأولاد المشاركين فيه يستخدمون الجهاز الخليوي لارسال رسائل نصية قصيرة (SMS) الى اصدقائهم وذويهم، بينما يستخدمه 56% من الاولاد المنتمين الى الفئة العبرية البالغة 6-8 سنوات لممارسة ألعاب مثل"كاندي كراش" و "انغري بيردز".
وبارتفاع السن، تتسع ظاهرة استخدام الجهاز من قبل الأولاد في تطبيقات مثل"الواتساب" والفيسبوك والشبكات الاجتماعية الأخرى.

حاجة اجتماعية
وفي هذا السياق قالت"نيريت بن كيش"، مديرة شعبة التسويق في شركة"بيليفون" انه من عام الى آخر تنخفض سن الأولاد الذين يسمح لهم أهاليهم بحيازة الاجهزة الخليوية"فلكي يضمن الأهالي لأنفسهم ولأولادهم الهدوء النفسي والطمأنينة المتبادلة، فانهم يزودونهم بالهواتف عند دخولهم الصف الأول الابتدائي"- على حد قول المديرة، مضيفة ان الأهل يشترون لاولادهم في البداية سمارتفونات تعمل باللمس("تاتش")، وبذلك فان الولد يبدو قانعاً راضياً بجهاز متطور، ذي تكلفة معقولة للأهل، لا سيما وأن الأولاد في هذه السن كثيراً ما يضيعون الجهاز او هو يسقط من بين ايديهم ويتحطم ويتلف. وكلما ارتفعت سن الولد، كلما أصبح اكثر استقلالية في اختيار الجهاز الذي يريده، وهو يرى في حيازته "حاجة اجتماعية" لا بدّ منها!
ويشار إلى ان هذا الاستطلاع قد أجري نهاية تموز يوليو الماضي، وشمل (920) سيدة، هنّ أمهات لأولاد تتراوح أعمارهم ما بين 6-14 عاماً، وهي شريحة تشكل عيّنة تمثيلية للسكان في اسرائيل.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]