اختتم مركز يبوس الثقافي والمعهد الوطني للموسيقى، فعاليات "ليالي رمضان" مع أمسية لفرقة "بيت المقدس" للأناشيد الدينية والمدائح النبوية، وذلك في حديقة المعهد بمدينة القدس.

الأمسية الثالثة والختامية لليالي رمضان بدأت مع البيارق والدفوف التي جال أعضاء الفرقة حديقة المعهد حاملينها، لتتبعهم الافتتاحية مع الفنان المقدسي حسام أبو عيشة، مرحباً بالحضور ومقدماً الفرقة التي تأسست لتجسد الانتماء للدين الإسلامي الحنيف في أكناف بيت المقدس، ومن ثم أخذت الفرقة الحضور معها إلى الأجواء الصوفية مقدمة باقي من الأناشيد والمدائح النبوية، نذكر منها أنشودة "سلام سلام"، "أهوى جمالك"، "اشرب واطرب لا تخشى سواه" و "سلبت ليلى"، ليختتموا الأمسية مع أنشودة " لا أحوش الله".

وعن تجربة "ليالي رمضان" والتي تعتبر التجربة الأولى لمركز يبوس وللمعهد، أكد سهيل خوري المدير العام للمعهد الوطني للموسيقى على غنى التجربة التي ساهمت بتفعيل الأجواء الموسيقية وإنعاش الحركة الثقافية في المدينة، كما نوه إلى أن الأجواء الدافئة والروحانية التي عاشها الحضور في الأماس الثلاث ولدت لدينا أمنية بأن نحتفل بجميع الأعياد والمناسبات الإسلامية والمسيحية ولنساهم بإعادة الرونق الخاص بمدينة القدس في أزقتها، وشوارعها ومؤسساتها.

من جهتها عبرت رانيا إلياس مديرة مركز يبوس الثقافي عن سعادتها بنجاح ليالي رمضان التي تميزت بالعروض المتنوعة التي طغى عليها الطابعين الصوفي والتراثي، كما ميزها الحضور الكبير الذي لا نراه في أنواع أخرى من الأمسيات، كما وأكدت على أن التجربة هذه ستتكرر وسيتم الإعداد لها لتكون أوسع وتشمل عدد أكبر من الأماس والفرق المحلية والعربية.

وجاءت هذه الليالي، ضمن مشروع مشترك بين مركز يبوس الثقافي والمعهد الوطني للموسيقى، وبدعم من الإتحاد الأوروبي، حيث تضمن ثلاث أمسيات رمضانية، بالإضافة إلى سبع أماسٍ ستقام بعد شهر رمضان المبارك، كما تضمن المشروع مجموعة من الفعاليات من بينها مخيم صيفي موسيقي، تدريبات دراما ومسرح، بالإضافة الى تعليم فن الأورجاني "التشكيل الورقي".

يشار إلى أن هذه الأمسية قد سبقها اثنتين من الأماسي الرمضانية ضمن فعاليات "ليالي رمضان"، أحيت الأمسية الأولى منها جوقة "عود الند" من الناصرة، في حين أحيت الأمسية الثانية فرقة "مقامات القدس" التابعة للمعهد. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]