طالبت محافظ رام الله ولبيرة د. ليلى غنام الصليب الأحمر بموقف حاسم تجاه اعتداءات الإحتلال بحق أسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات، مشيرة أن ظروف أسرانا في أقبية السجان تتطلب تتدخل فوري وعلى العالم أن يخجل من صمته مؤكدة أن شعبنا يريد أسراه أحرارا وليس توابيت وجنازات.

وأكدت المحافظ خلال لقائها اليوم ممثلة الصليب الأحمر في مقرهم في البيرة بعد اعتصام لأهالي الأسرى على مدخله، أن شعبنا يطالب بدور يتعدى الدور الخدماتي للصليب، فأسرانا يتعرضون لحملة شرسة من السجان وعلى العالم تحمل مسؤولياته ووقف همجية الإحتلال ووقف حمام الدم النازف في باستيلات القهر الإحتلالي.

ونقلت د.غنام صوت الأسير أحمد السكني والذي يطالب بحقه بلقاء زوجته لمواساتها بالفاجعة التي المت بهما حيث توفي ابنهما طارق السكني بحادث سير أثناء عودته من اعتصام للأسرى طالب خلاله العالم أجمع بالتدخل لإنقاذ والده وباقي الأسرى متمنيا أن يحتضنه، إلا أن احتضانه لتراب فلسطين كان قدره. مما زاد من معاناة الأسير وعائلته.

وكانت المحافظ غنام قد شاركت الأهالي بما تصر على تسميته بوقفة العز والوفاء وليس التضامن مع الأسرى، مؤكدة أن الإنسان لا يتضامن مع نفسه فأسرانا هم قلوبنا ووجداننا ووهج ضمائرنا، مشددة على ضرورة عدم تناقل الأخبار دون معلومات موثقة ودقيقة فيما يخص الأسرى لكي لا نؤثر على معنويات أسرانا الصلبة أو مشاعر أسرهم، مشيرة أن قضية الأسرى تقع على سلم أولويات القيادة الفلسطينية فالرجال الأحرار هم من سيكملوا المشوار لنحقق كافة طموحاتنا وأحلامنا وعلى رأسها قيام دولتنا الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]