أضاء الفنانين مراد بوريكي وفريد فراولة، نجمي برنامج المسابقات الشهير "The Voice" سماء مدينة رام الله بألوان بلدهما المغرب، في الليلة الثانية من مهرجان فلسطين الدولي الخامس عشر للرقص والموسيقى، الذي ينظمه مركز الفن الشعبي، في مدن رام الله وجنين وطولكرم والقدس وعصيرة الشمالية.

وتفاعل المئات من جمهور المدرج الخارجي لقصر رام الله الثقافي مع الإطلالة الأولى للنجمين المغربيين، الذين أشادا بالجمهور الفلسطيني، وتفاجئا بحجم الاستقبال الكبير الذين حظيا به من الجمهور الفلسطيني.

وأشعل الفائز بالمركز الأول في برنامج ""THE Voice” مراد بوريكي حماس الجمهور، بباقة من أغانيه التي تميز بها في البرنامج، وأخذهم في رحلة إلى عالم الطرب الجميل، حيث العديد من القدود الحلبية والفن الشامي.

وأهدى بوريكي جمهوره الفلسطينية الذي احتشد بالمئات، أغنيته الأولى "سيدتي"، والتي أنتجها بعد انتهاء مسيرته في برنامج اكتشاف المواهب. التي لاقت استحسانا كبيرا من الجمهور، الذي بادله الصيحات التشجيعية والتصفيق.

ومن الطرب الأصيل والقدود الحلبية، أطل فراوله على الجمهور ليأخذهم في رحلة صاخبة في أجواء الفن السريع، وأغاني الراي والتراث المغربي الذي اشتهر بتقديمه خلال رحلته بالبرنامج، وسط تفاعل كبير من الحاضرين.

وصدحت الأنغام المغاربية العربية في سماء رام الله، وردد المئات خلفه الأغنية المغربية الشهيرة "عايشه"، و"روحي يا وهران"، والعديد من الأغاني التي رددها الجمهور رغم صعوبة لهجتها، في إشارة إلى رسالة الموسيقى الواحدة.

وعن تفاعل الجمهور الفلسطيني معه قال فراولة" انبهرت باستقبال الشعب الفلسطيني لي، وابستامتهم الدائمة، وتفاجأت بالحب الكبير الذي لقيناه هنا في فلسطين، الأرض الذواقة للفن والموسيقى والمواهب الفنية".
وأضاف: "فلسطين بلدي الثاني ونحن المغاربة تربينا على حب فلسطين منذ الصغر، جئنا هنا لنرسم البسمة على شفاه هذا الشعب، ونأمل أننا استطعنا تحقيق ذلك، سأغني لفلسطين يوماً، وسعيد جداً بالغناء فيها وأنا جاهز لتلبية ندائها في أي وقت".

بدوره أكد الفنان مراد بوريكي أن زيارة فلسطين هي حلم بالنسبة له، قائلاً:" أنا جئت هنا لدعم الشعب الفلسطيني بالموهبة التي منحني إياها الله وهي حنجرتي والغناء، وسعيد جدا بتفاعل الجمهور الفلسطيني معنا بهذه الطريقة".

وأشار إلى أنه فخرو بالغناء في فلسطين، وأن فلسطين والغناء لها سيكون ضمن مشاريعه القادمه، بعد إتمام ألبومه الأول الذي يعمل عليه حالياً، متمنيا الخير والمحبة والسلام للشعب الفلسطيني، وهي الرسالة التي تحملها الموسيقى.

وتتواصل فعاليات المهرجان غدا الأربعاء (4-7-2013)، بعرض للفنانة التونسية آمال مثلوثي وفرقة معهد ادوارد سعيد للموسيقى على خشبة مسرح قصر رام الله الثقافي، ومؤسسة بوتي الإيطالية ودار قنديل وفرقة ع الرصيف في طولكرم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]