أشار البيت الأبيض إلى أن الولايات المتحدة ترغب في جمع ومراجعة مزيد من الأدلة بشأن استخدام أسلحة كيماوية في سورية قبل اتخاذ قرار بشأن كيفية الرد.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني في إفادة صحفية بواشنطن، أن الولايات المتحدة تعتقد أن معظم الأسلحة الكيماوية في سورية لاتزال تحت سيطرة الحكومة وتشعر "بشكوك قوية" بشأن مزاعم استخدام قوات المعارضة في سوريا أسلحة كيماوية وقال: "نحتاج المزيد من المعلومات".
وتعليقا على إعلان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ان بلاده متاكدة ان غاز السارين استخدم في سوريا مرارا وفي شكل محصور، قال كارني "ملاحظتي انه بحسب المعلومات الفرنسية، من الضروري القيام بمزيد من العمل لتحديد هوية المسؤول عن استخدام (هذا الغاز) والكميات المستخدمة وجمع مزيد من التفاصيل حول ظروف استخدامها".
وكان الرئيس باراك اوباما اعلن سابقا ان استخدام السلاح الكيميائي في سوريا من شانه تغيير "قواعد اللعبة".
ومن جهة أخرى، دعا البيت الأبيض الحكومة السورية لرفع الحصار عن مدينة القصير والسماح بتوفير المساعدات للسكان، وقال كارني إن الحصار تسبب بحدوث وضع مروع بالمدينة.
وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس قال في مقابلة مع القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي "ليس لدينا ادنى شك بان الغازات قد استعملت، وخلاصة المختبر واضحة، في الحالة الثانية التي حللتها فرنسا مما لا شك فيه ان النظام والمتعاونين معه" هم المسؤولون عن استخدام غاز السارين.
واعتبر ان "كل الخيارات باتت مطروحة" بعدما اكدت نتائج تحاليل فرنسية ان النظام السوري استخدم غاز السارين، وقال "نناقش الامر مع شركائنا، وكل الخيارات باتت مطروحة"، مضيفا "اما نقرر عدم التحرك واما نتحرك بما في ذلك في شكل مسلح في المكان الذي تم فيه انتاج الغاز وتخزينه، لكننا لم نصل بعد الى هذه المرحلة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]