قدمت المحامية"ليدور فوغل اورن" طلباً الى محكمة الصلح في طبريا، بابطال دعوى قدمتها إمرأة يهودية ضد رجل عربي، لمجرّد أنه فضّل عليها إمرأة أخرى!
ويستعرض الطلب إحداثيات القضية،ومفادها ان مطلقة يهودية من احدى بلدات الشمال، وهي أم لثلاثة أولاد،وقعت في غرام رجل عربي من الجليل وأقامت في معيته ردحاً طويلاً من الزمن (حوالي 3 سنوات) ثم انفصلا، خلافاً لرغبة الامرأة المذكورة، فعمدت الى التنغيص عليه والى تحويل حياته الى ما يشبه الكابوس، وكانت ذروة هذه التصرفات تقديم الامرأة دعوى ضد الرجل بقيمة مئة شيكل.
وقبل تقديم هذه الدعوى،اتصلت هذه المرأة بالرجل وخليلته الجديدة عشرات المرات، مهدّدة متوعدة بالويل والثبور وعظائم الأمور- وبالشتائم. وذهبت الى أبعد من ذلك حين حاولت الانتحار على مرأى من اولادها، ونقلت الى المستشفى. وقد علم الرجل العربي بهذا الأمر، من أحد اولاد السيدة اليهودية الذي اتصل به هاتفياً وهو يجهش بالبكاء المرّ.
وبدافع الاريحية والشهامة، أسرع الرجل الى المستشفى ليطمئن على عشيقته السابقة، فاشتكته الى الشرطة، زوراً وبهتاناً، وتم توقيفه لمدة اسبوع.
أما الدعوة بمئة الف شيكل(30 ألف دولار) فقد عللتها المطلقة المنتقمة بأنها تعويض عن قروض منتحتها لعشيقتها، الذي ادعى العكس، مؤكداً انه هو الذي صرف الآلاف على المطلقة واولادها طوال الاعوام الثلاثة من حب وعشق وهيام.

فياغرا
وقُدمت الى محكمة الصلح في الناصرة لائحة اتهام ضد رجل عجوز (75 عاماً) من المدينة، على خلفية قيامه ببيع وترويج آلاف الحبوب المنشطة للجنس من فئة "فياغرا" و"سياليس" وقد تبيّن أنها مزيفة (ناهيك عن انه لا يفقه شيئاً في الصيدلة والطب والأدوية)، وجنى ارباحاً بعشرات الآلاف من الشواقل، وشكّل خطراً على صحة المتناولين.
وقد جرى توقيف الرجل المسن استناداً الى معلومات استخبارية تراكمت اثر النشاط التجاري المكثف للرجل العجوز في الناصرة ومحيطها.

مصاب بالسل والايدز
وفي نفس المحكمة (صلح الناصرة)، وفي وقت سابق، أمرت القاضية "ريم نداف" بمنع احضار مشتبه الى قاعة المحكمة، لكونه مصاباً بالسل والايدز، حرصاً وحفاظاً على صحة الناس المتواجدين في محيط الرجل المريض. وقد جرت جلسة تمديد توقيف المشتبه (بثلاثة ايام) في غيابه.
ويذكر ان الرجل موقوف بشبهة محاولته تفجير بالون غاز في ساحة منزل في احدى بلدات مرج بن عامر، فيما ادعت الشرطة انها ضبطت لديه أدوات للاقتحام والسرقة.
ومن جهة أخرى، طلب وكيل المشتبه، وهو محام معيّن من قبل المرافعة العامة- من هيئة المحكمة تحويل الرجل الى العيادة التابعة لمصلحة السجون، في الرملة، ليتلقى العلاج ضد مرض الايدز، لكن القاضية ردّت هذا الطلب ومددت توقيف المشتبه المريض بثلاثة ايام، مع تشديد طلبها من الشرطة بجلب المصاب الى الفحص الطبي في مكان حبسه.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]