في خطابة بالمؤتمر العالمي الـ 12 لمعهد السياسات الدولية لمكافحة الارهاب في هرتسليا، قال وزير الجبهة الداخلية المعيّن حديثًا ابي ديختر، معلقًا على الوضع السوريّ: أن السؤال المطروح حاليًا ليس إذا ما كان يسسقط نظام الأسد ام لا، فهذا أمر محسوم، انما السؤال كيف ستدار الأمور بعد ذلك في سوريا؟! حيث نتوقع في إسرائيل أن تحدت مذبحة في صفوف العلويين والذي ينتمي اليهم الرئيس السوري بشار الأسد، تلك المذبحة التي يخطط لها النظام الحاليّ بنفسه.

بالإضافة، قال ديختر، بمقابل السؤال المحير للعالم العربي عامة والشعب السوريّ خاصة "من سيقوم بقيادة سوريا بعد بشار الأسد"؟! نحن نعتقد أنه من الأفضل التفكير إذا ما كان سيتبنى السنيون افكارًا ليبرالية ام سيشابهون الأخوان المسلمين في حكمهم؟!.

وعن الوضع الإيراني قال ديختر "إذا حصلت إيران على اسلحة نووية فأن مصر والسعودية ستحصل عليها لا محالة والشرق الأوسط سيتسلح برمته، فالخطر الإيراني عليهم ليس أقل منه علينا.

وتطرق إلى السلطة الفلسطينية قائلا على "أن الفلسطينيين لم ينعموا من نسائم الربيع العربي التي هبت، حتى أن حماس يتعامل مع القيادة المصرية الجديدة بإحترام وشك في آن واحد خاصة وان نسبة الإرهاب في سيناء ترتفع".

واضاف "من المهم القول على أن الفلسطينيين لم يحصلوا على دعم من الدول العربية ابدًا، عدا في المسائل التي تتعلق بالصراع الإسرائيلي فلسطيني، هذا بالإضافة إلى أن تواجد السلطة بجوار إسرائيل علمهم ماذا تعني الديمقراطية الحقيقية، فلا شك أن السلطة الفلسطينية هي الأكثر ديمقراطية في العالم العربي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]