يقول المحققون في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إن العنف في سوريا آخذ في الخروج عن السيطرة، في أجزاء كثيرة من البلاد وينزلق إلى حرب أهلية.

واتهم المحققون -في تقرير حقق في الانتهاكات منذ الاتفاق على وقف لإطلاق النار في أبريل/نيسان الماضي- كلا من الحكومة والمتمردين بارتكاب فظائع ضد المدنيين.

ويقول فريق المحققين الذي يرأسه باولو بينيرو إنه لم يتمكن من تحديد من نفذ مذبحة الحولة التي راح ضحيتها أكثر من مئة شخص، إلا أن "قوات موالية للحكومة قد تكون المسؤولة عن سقوط الكثير من الأشخاص قتلى".

وقال محققو الأمم المتحدة إن قوات الحكومة السورية ترتكب انتهاكات لحقوق الانسان، بما في ذلك إعدامات في شتى أنحاء البلاد "على نطاق مثير للقلق"، خلال العمليات العسكرية التي خاضتها على مدار الأشهر الثلاثة الأخيرة.

وأضاف الفريق أن لديه أيضا تقاريرعن سقوط أشخاص قتلى على أيدي مجموعات معارضة مسلحة تستخدم بشكل متزايد عبوات ناسفة بدائية الصنع في الانتفاضة ضد حكم الرئيس السوري بشار الأسد.

وكان المندوب السوري، فيصل خباز حموي، قد ترك الاجتماع قائلا قبل مغادرة القاعة "لن نشارك في هذا الاجتماع السياسي المفضوح".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]