في افتتاحه لمؤتمر الدوحة، دعا أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى الأحد، إسرائيل لتخطو خطوة نحو السلام مع جيرانها العرب، ليترافق بذلك الربيع العربى مع ربيع سلام على حد قوله.

وقال الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى إن إسرائيل لن تستطيع أن تستفيد بعد اليوم من "صداقة" حكام أطاحت بهم الثورات العربية، وأوضح الشيخ حمد أيضا لدى افتتاحه منتدى الدوحة ومؤتمر إثراء المستقبل الاقتصادى للشرق الأوسط "أدعو إسرائيل لأن تتخذ خطوة إيجابية من أجل السلام والعيش المشترك".

وأضاف "كما أدعو من خلال هذا المنتدى إلى أن يرافق الربيع العربى ربيعا للسلام العادل فى الشرق الأوسط"، ولفت أمير قطر إلى أن "رئيس حكومة إسرائيل استطاع أن يجمع لنفسه أكبر وأقوى تكتل ائتلافى حكومى فى تاريخ إسرائيل (..) وبذلك يكون قد أسقط بنفسه الحجة المزمنة التى كانت تقول إن هشاشة الوضع الائتلافى الحكومى لا تسمح بالمرونة أو تقديم أية تنازلات".

وحذر الأمير إسرائيل من أنها لا تستطيع بعد اليوم "أن تعتمد على صداقة حكام أطاحت بهم ثورات الربيع العربي" و"لا يجوز لها أن تراهن على آخرين ضد شعوبهم"، واعتبر أن إسرائيل "ستجد نفسها حتما خلال فترة قصيرة من دون أصدقاء على الإطلاق".

مؤتمر الدوحة يستمر لمدة 3 ايام

ويتناول المشاركون فى منتدى الدوحة على امتداد ثلاثة أيام جملة من القضايا المتعلقة بالديمقراطية والتنمية والتجارة الحرة فى الشرق الأوسط والعالم.

ويشمل النقاش مجموعة من القضايا ذات أهمية بالنسبة لمستقبل المنطقة تتوزع على 13 جلسة وورشة عمل على مدى ثلاثة أيام مع التركيز على الربيع العربى والأزمة المالية والاقتصادية العالمية.

ويحضر مؤتمر إثراء المستقبل الاقتصادى للشرق الأوسط الذى انطلق بالتزامن مع منتدى الدوحة نحو 800 شخصية يمثلون 84 دولة ومنظمة.

ومن أبرز الضيوف الرئيس السريلانكى ماهيندا راجاباكسا وعبدو ضيوف رئيس السنغال الأسبق ورئيس المنظمة الدولية للفرنكفونية، إضافة إلى رئيس منتدى دافوس كلاوس شواب وعدد من الوزراء من المنطقة والعالم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]