أكد رئيس بلدية سخنين مازن غنايم ان مباراة اتحاد ابناء سخنين وبيتار القدس كانت معركة كرامة، وجمهور فريق البيتار رفض تقبّل خسارته بكرامة الأمر الذي أدى الى الاعتداء الهمجي على جمهور اتحاد ابناء سخنين. وأضاف: " كلّنا نعرف ان جمهور بيتار القدس يكن العداء للإنسانية بشكل عام، الّا ان المستهجن والمرفوض هو وضع جمهوري الفريق بنفس الخانة وهذا خطأ، فالجمهور السخنيني احتفل لفوزه الكبير وهو حق شرعي وطبيعي، لكن مقابل الفرح العارم لمشجعي الفريق السخنين كان قذف الجمهور بالحجارة من قبل مشجعي بيتار القدس وهذا أمر مرفوض". وأشار الى ان وضع جمهور اتحاد ابناء سخنين في نفس خانة البيتار لا يعقل متهما عدد من وسائل الإعلام العبرية قد نصبّت نفسها الحاكم والجلاد ضد اتحاد ابناء سخنين والجمهور المحب للفريق.
وأضاف: "الجواب للتحريض الأرعن ضد الفريق السخنيني من قبلنا كان النتيجة على ارض الملعب، لم نعر اهتماما للشعارات المسيئة للدين والنبي والرياضة والانسانية جمعاء، ورديّنا على التحريض بفوز كبير جدير ومستحق بالنتيجة 3:0".
ادعو لاحتضان قضية المشجعين والاستئناف على القرار الجائر
وعن الاعتداء على الجمهور وقرار المحكمة بحق المشجعين أكد غنايم انه كان في المباراة وبسبب الاعتداء على الجمهور وصل الساعة الواحدة ليلا الى سخنين وكان قد توجه بحينه الى الشرطة مؤكدا ان هنالك من لم يتفهم اشكالية وضع الجمهورين في نفس الخانة، تابع كافة الاتصالات مع الشرطة، مضيفا: " لكنّ العقاب الذي انزل بحق المؤيدين هو عقاب ظالم، دفع 500 شاقل من قبل المشجعين بسيطة، لكن منعهم من حضور المباريات لمدة سنة ونصف هذا قرار مجحف وظالم، وعلى ادارة اتحا ابناء سخنين تبني قضية المشجعين والذهاب الى المحكمة المركزية لالغاء هذا المنع، ومن هنا اناشد الادارة احتضان محبي الفريق والذهاب معا الى المحكمة لكسر هذا القرار".
اقترح إبعاد المباريات عن الدوحة وتيدي
وأخيرا ولمنع اي مواجهة قادمة من العنصرية المستفحلة لدى جمهور بيتار القدس أكد مازن غنايم انه سيقترح إرسال رسالة للاتحاد العام بالتعاون مع ادارة فريق اتحاد ابناء سخنين لتكون المبارايات القادمة للفريقين في ملاعب محايدة اي الا تكون في الدوحة او ملعب تيدي، وذلك لضمان سلامة كل مؤيد ومحب للفريق خاصة وأن العداء للفريق وصل قمته وبالتالي فإن الواجب يدعو للحفاظ على سلامة اللاعبين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]