الزعبي تطالب الشرطة بالكشف عن قتلة جابي قديس

 طالبت النائبة حنين زعبي عن التجمع الوطني الديمقراطي الشرطة الاسرائيلية بالكشف عن قتلة الشهيد جابي قديس، رئيس ألجمعيه ألخيريه الاورثوذوكسيه وعضو اللجنة ألتنفيذيه للمؤتمر العربي الأرثوذوكسي في يافا.

الشخصية التي حملت أحلام وطموحات يافا

وشاركت الزعبي في تشييع جنازة المرحوم قديس وشاطرت أل قديس وزوجه الشهيد وأولاده والطائفة العربية الاورثوذوكسيه وأهل يافا مأساتهم وواستهم بحزنهم على فقدان الشخصية التي حملت أحلام وطموحات يافا ، وعبرت عن سخطها لهذه الجريمة النكراء، وطالبت الشرطة بالكشف عن القتلة بأسرع وقت، وتقديمهم للعدالة ، وطابت زعبي كشف الحقيقة لان جريمة الغدر هذه طالت كل سكان يافا ،فالمرحوم هو شخصية حمل رسالة الحفاظ على الوطن والوحدة الاسلامية- المسيحية والدفاع عن الأوقاف وعدم تسريبها ،ووقف سدا منيعا أمام مخططات تهويد يافا،لقد حمل هموم يافا ومستقبلها والحفاظ على سكانها العرب من التهجير وتثبيتهم فيها.

الزعبي: مقتل قديس هي جريمة سياسية

واكدت الزعبي بان مقتل قديس هي جريمة سياسية، ودمنا العربي ليس مستباح، فكما تقوم الشرطة بالكشف عن قتله اليهود، نطالبها بالكشف عن مقترفي ومرتكبي ومخططي هذه الجريمة النكراء، التي لم تكن صدفة ووليدة لحظه غضب، بل مدروسة ومخطط لها جيدا،لقد عرف عن المرحوم مواقفه الجريئة فهو الشخصية الوطنية المتعلمة المثقفة التي تع ما يدور من حولها ،وما يحاك من مكائد لشعبه،ووقف لها بالمرصاد ،رصيده ثقة ومحبه أهل بلده، لقد تم تهديده لثنيه عن مواقفه بعدة مناسبات، لا بل تم الاعتداء عليه وعلى أملاكه لتخويفه، والشرطة تعرف عن ذلك ولديها كل المعلومات.

الشرطة تملك الخيوط التي كانت المؤشر غير المباشر لهذه الجريمة

وتساءلت الزعبي ماذا فعلت الشرطة لمنع ذلك؟،  نطالبها بالكشف عن القتلة لأنها تملك الخيوط التي كانت المؤشر غير المباشر لهذه الجريمة. وأختتمت زعبي:" علينا جميعا أن نستمر برؤيته الوطنية، والحفاظ على ما استشهد من اجله من مواقف وطنيه وإنسانيه، وتشبثنا بوطننا وإفشال تهويده ،ونقول لروحه ولذكراه أننا سنبقى على العهد وسنعمل على إيصال رسالتك للجميع لتكون منارة تضيء أمام قضايانا، حتى نصل إلى بر الأمان فالعهد هو العهد، وكما قلت في خطاباتك بالدفاع عن يافا وحقوق أبنائها العرب فرددت دائما من لا يعجبه ذلك فليشرب من بحر يافا".