قال الرئيس السابق لجهاز الأمن الإسرائيلي وعضو الكنيست الحالي عن حزب "كديما" آفي ديختر أن "إسرائيل سوف تضطر إلى إعادة احتلال قطاع غزة وتفكيك البنية التحتية للمقاومة الفلسطينية في حال عدم وجود حل سياسي بمساعدة غيرها من البلدان المجاورة".

ونقلت صحيفة معاريف عن ديختر قوله خلال ندوة في بئر السبع اليوم السبت، "أن العناصر المسلحة في قطاع غزة لا يمكن أن تستمر في إطلاق الصواريخ على "إسرائيل" إلى الأبد ويجب وضع حد لها".

وأشار، إلى أن لدى "إسرائيل كافة الخطط للتعامل مع مطلقي الصواريخ من قطاع غزة بما في ذلك إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل".

المساعي المصرية للتهدئة مستمرة

وفي سياق متصل، اليوم السبت عن مصدر مصري رفيع دعوته لفصائل المقاومة الفلسطينية إلى ضرورة الحفاظ على التهدئة والتزامها، محذراً من أن أي تصعيد آخر من قطاع غزة تجاه المستوطنات الإسرائيلية سيؤدي إلى شن "إسرائيل" عملية عسكرية ضد القطاع.

وأضاف المصدر المصري "إن الإسرائيليين مستفَزون بدرجة عالية من الصواريخ التي أطلقت من القطاع وتسببت في أضرار وحرائق في المستوطنات الإسرائيلية، مشيراً إلى أن المؤسسة العسكرية حالياً في حال تأهب، وهناك ضغوط قوية من التيار المتشدد داخل الحكومة لدفع الجيش لتوجيه ضربة مؤلمة لغزة".

وأوضح أن مصر تبذل جهوداً ومساعي من أجل أن يستمر الإسرائيليون في سياسة ضبط النفس، لكنه لفت إلى أن هناك حدوداً وسقفاً لهذا الدور المصري, قائلاً :" لن نستطيع أن نستمر في الضغط على الجانب الإسرائيلي لمنعه من شن هجوم على غزة، خصوصاً في حال لم تلتزم فصائل المقاومة الفلسطينية الحفاظ على التهدئة".

ومن الجدير ذكره أن طائرات الجيش  الإسرائيلي شنّت قبل أسبوع غارة على جنوب القطاع أدت لاستشهاد خمسة من كوادر وقادة سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مما دفع السرايا للرد بإطلاق صواريخ متطورة ألحقت أضرار كبيرة في المستوطنات المحاذية للقطاع بالإضافة إلى قتل مستوطن وإصابة أكثر من 50 آخرين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]