أكد المدافع البرازيلي دانييل ألفيس أنه من أولئك الذين يحبون جمع القمصان منذ أن كان طفلاً وحتى أصبح لاعباً محترفاً فيما أشار إلى أنه يحتفظ بهذه القمصان في رفوف خزائن زجاجية أفقية والتي تضم مجموعة كبيرة للغاية من القمصان حيث جمعها طوال مسيرته الكروية.
وجمع داني ألفيس قميصاً تلو الآخر منذ أن شارك في المسابقات الأوروبية وقال : "حدث هذا وخصوصاً في المباراة النهائية لكأس الاتحاد الأوروبي بين إشبيلية وميدلزبره في ملعب آيندهوفن وهو الأمر ذاته ضد إسبانيول في ملعب غلاسكو في عام (2006) وهو من الصعب نسيانه".
من هناك فقد أصبح داني ألفيس متخصصاً في ذلك بعد أن شارك في نهائي دوري أبطال أوروبا ضد مانشستر يونايتد على ملعب ويمبلي في أكد البرازيلي بأن المباريات النهائية دائماً ما تكون خاصة وأنه يستخدم الدبلوماسية للحصول على القمصان في الشوط الأول أو بعد نهاية المباراة.
وبدأت هواية جمع القمصان في البرازيل عندما كان طفلاً واضاف : "في ذلك الوقت كنت لا استطيع تحمل نفقات شراء القمصان نظراً للتكلفة العالية وأنا كنت اضطر لاستخدم الكثير من المال لأمور أخرى ، الفائدة ليست فقط للحصول على قميص فريق معين ولكن لتبادلها مع اللاعبين الآخرين".
واشتكى ألفيس مازحاً من ليونيل ميسي الذي حقق شعبية كبيرة جداً في السنوات الأخيرة الأمر الذي يجعل من الصعب الحصول على قمصان اللاعبين في الفريق المنافس وقال مبتسماً : "كل يوم أصبح أكثر تعقيداً لأن ميسي يجسد الجميع والجميع يريد الحصول على قميصه في آنٍ واحد".
وجمع الظهير الأيمن قمصان إسبانيول وريال مدريد وفياريال وباناثينايكوس وسلتيك وبايرن ميونيخ وأولمبيك ليون وأوساسونا وعدد كبير من الأندية الأخرى بيد أنه يحاول جمع قمصان الأندية الأخرى بقوله : "هذا الأمر لا ينتهي أبداً لأن هناك دائماً الجديد من المنافسين من الفرق التي لم تلعب في الليغا أو في دوري أبطال أوروبا".

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]