من النادر جداً أن نسمع عن وفاة رضيع أو طفل لم يتعدّ عمره السنة، إثر نوبة قلبية، فقد فُجعت مطلع الاسبوع الماضي قرية المغار بوفاة الرضيع شمس وائل ستاوي المفاجئ، وذلك اثر تعرضه لنوبة قلبية حادة كما أفادت الجهات الطبية التي صرحت عن خبر وفاته.

مراسلة موقع بُكرا، تحدثت مع د. أسعد خوري اختصاصي أمراض قلب أطفال في مستشفى الناصرة الانجليزي، الذي فضل في هذه المرحلة عدم التطرق بالتفصيل لخلفيات هذه الحالة، مُشدداً على أنها حالة نادرة، لكنه خاض في الأسباب بشكل عام وهي:

1- احتمال ولادة الطفل مع خلل في مبنى أو عضلة القلب، أو في الشرايين التاجية، مما يؤدي إلى وفاته بشكلٍ مُفاجئ

2- إمكانية تعرضه إلى التهاب فيروسي يؤدي إلى اضطراب في عمل عضلة القلب، مما يؤدي إلى وفاة الطفل.

3- إصابة الطفل بمجموعة أمراض تؤدي إلى مشكلة في العمل الكهربائي للقلب، وهذه حالة وراثية ينصح في حال وفاة طفل بالعائلة نتيجة لتعرضه إلى نوبة قلبية، أن يتم إجراء فحوصات للقلب عند باقي أبناء العائلة وذوي الطفل، تخوفاً من تعرضهم هم أيضاً لنفس الحالة، فحص Echo أجهزة التصوير بالأمواج فوق الصوتية، وفحص لكهرباء القلب.

بُـكرا: هل من عوارض تسبق هذه الحالة؟

د. خوري وردًا على السؤال : هُناك عدة عوارض وهي:

1- يفقد الطفل وعيه

2- إصابة الطفل بمرض كهرباء القلب

وشدد مرة أخرى د. خوري على أهمية أن يقوم أفراد العائلة على إجراء الفحوصات للوقاية من المرض، لربما تم اكتشاف حالة مشابهة لا سمح الله.

بُكرا: ما هو العلاج لذلك؟

بالنسبة للعلاج أشار د. خوري أن العلاج يتوقف على تشخيص حالة المريض، فإذا كانت الاصابة في عضلة القلب، يجب معالجة العضلة، أما اذا كانت هناك وجود اضطرابات ومشاكل كهربائية في القلب فيجب أن يتناول الطفل الأدوية الخاصة لحالته.

بُـكرا: هل يوجد علاقة بين نوعية الطعام والإصابة بأمراض القلب عن الأطفال؟

د. خوري: يجب على الأم الانتباه لنوعية الطعام الذي تقدمه لطفلها، لأنه من الممكن أي نقص في الفيتامين أو في مركبات الطعام الأساسي له يؤدي إلى اضطرابات في القلب، الذي من الممكن أن يوصل إلى وفاة الطفل.

تقرأون في هذا السيّاق المغار: وفاة الطفل شمس ستاوي اثر نوبة قلبية حادة

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]