شفيق شهيد أفضل عمل مسرحي

 اقفل مهرجان مسرحيد- 2011 لمسرحيات الممثل الواحد باللغة العربية أبوابه، يوم أمس الخميس في أمسية فنية، حيث أعلن من خلالها قرارات لجنة التحكيم المشكلة من: الفنان محمد عبد الرؤوف محاميد، الفنانة نسرين فاعور، الفنان إبراهيم خلايلة.

وقد فازت مسرحيدية "شفيق شهيد" بجائزة أفضل عمل مسرحي والتي اشترك في كتابة نصها كل من: كايد أبو لطيف وأسي ممانوف وسهل الدبسان.. وهي من إخراج: آيسي ممانوف وكايد أبو لطيف، تمثيل: سهل الدبسان، موسيقى: المرحوم محمد أبو عجاج، وقام بتوزيع الموسيقي: دورون شلوم.. والمسرحيدية مهداة لذكرى الموسيقي محمد أبو عجاج الذي توفي خلال مسار المسرحيدية.

وجاء في قرار لجنة التحكيم: إن "شفيق شهيد" عمل مميز كسر العديد من الحواجز الاجتماعية، وجعل الجمهور شريك فعال في العمل المسرحي.. كما أنه أضفى جمالية خاصة باستحضار الطقوس التراثية والحياتية.. وأشادت اللجنة بأداء الممثل سهل الدباس وعفويته المطلقة بتعامله مع الجمهور.

كما فازت مسرحيدية "فتح الملف" من تمثيل سناء لهب، بجائزة تقديرية لطرحها قضية ملحة وجريئة حيث يزداد العنف في مجتمعنا ولا من رادع، وقد جاءت هذه المسرحيدية لتكون خطوة في الرد على العنف.

يشار إلى أن جميع من شاهد هذه المسرحيدية، خرج متأثرا لدرجة البكاء والنقمة على كل ما يسبب العنف في وسطنا العربي.

وفازت مسرحيدية "مش عبالي" من تمثيل ميس ناطور، بجائزة تقديرية لطرحها أحد المواضيع المسكوت عنها في مجتمعنا العربي وجرأتها في تخطي الخطوط الحمراء التي وضعها المجتمع.

هذا واستحدثت إدارة المهرجان هذا العام جائزة تعطى من قبل الصحفيين وقد جاءت نتيجة التصويت بأن مسرحيدية "شفيق شهيد" هي أفض مسرحيدية.

من ناحية أخرى حجبت اللجنة جائزة أفضل ممثل لهذا العام، لأنها لم ترى أحد يستحق أن يحملها عن الآخرين.

وأوصت اللجنة بأن تقام قبل المهرجان ورشات لكتابة المسرح وتطوير العمل المسرحي من جميع جوانبه.

كما انتقدت اللجنة النصوص الكئيبة لجميع المسرحيديات، مستشهدة ببيت الشعر "على هذه الأرض ما يستحق الحياة".

من ناحية أخرى، قال المدير الفني للمهرجان الفنان أسامة مصري، بأن هذا المهرجان من المهرجانات الناجحة في تاريخ المهرجانات على جميع الأصعدة.. فقد أم المهرجان الآلاف وشاهدوا (30) عرض مسرحي، ومحاضرة عن مسرحيد وندوة لذكرى الفنان جوليانو مير خميس، كما أم الآلاف معرض الفنان وليد قشاش الذي أقيم على هامش المعرض. ولا ننسى الآلف في الأمسيات الفنية التي تخللها الغناء والكوميديا واكتشاف مواهب جديدة.. وكان من الملفت للنظر تجول الفنانين بلباس الشخصيات التاريخية المرتبطة بمدينة عكا القديمة.