ألقت الإعلامية إيمان القاسم سليمان محاضرة امام مجموعة من الطلاب الجامعيين الفلسطينيين والإسرائيليين المشاركين في مبادرة " لقاء " وهي مباردة تعليمية تهدف إلى خلق لغة حوار مهني بين قادة شباب من أبناء الشعبين في مجال التكنولوجيا والهايتك، وذلك تحت رعاية المؤسسة التكنولوجية في ماساسوشتس بالولايات المتحدة. ومن خلال الدورات التدريبية يتم تطوير آليات تكنولوجية وقيادية لدى الشبيبة ودفعهم قدماً لخلق تغيير اجتماعي واكاديمي ومهني إيجابي كلٌ في مجتمعه.

وتشمل المجموعة الحالية التي التقتها القاسم طلاباً فلسطينيين من مدن مختلفة في الضفة الغربية والقدس وطلاباً إسرائيليين من مدن وبلدات إسرائيلية، وأجرى الطلاب ثلاث دراسات حول اختيار المهنة والتخصص، وهو الجانب الذي طُلب من القاسم ان تحاضر عنه ، بالإضافة الى إحداث التغيير المجتمعي والسياسي الإيجابي من قبل ابناء الشبيبة.

وقالت القاسم للطلاب: "هناك معايير أساسية في اختيار المهنة من بينها الرغبة وحب المجال، المؤهلات الأكاديمية ، والطموح للتميز. وأياً كان المجال الذي اختاره كل واحد منهم يجب ان يسعى دائماً لأن يتفوق فيه ويكون له تأثير على مجتمعه وشعبه".

واستعرضت امامهم بعض أبرز القضايا التي تناولتها في برامجها الإذاعية كسلسلة اختراق سوق العمل للمساهمة في القضاء على البطالة التي استمرت للسنة الخامسة على التوالي ، سلسلة مكافحة العنف التي امتدت شهراً كاملاً ورافقتها وثيقة الكترونية لنبذ العنف وقّع عليها آلاف المستمعين، وقضايا المساواة ، ومكانة المرأة.

وعبرت عن شعورها بالتفاؤل لرؤية هذه المجموعة من الشبيبة الواعدة الذين يرغبون في أن يكون لهم تأثير إيجابي على أحداث المنطقة وفتح أفق من الحوار والعمل المشترك بين الشعبين ، وقالت " أنتم جيل المستقبل .. اصنعوا التغيير .. وربما تنجحون في إيصال الفلسطينيين والإسرائيليين الى بر السلام "

يذكر ان ما يميز مبادرة " لقاء " ان القيمين عليها يتناولون مواضيع عملية مع الطلاب تتعلق بالدراسات العليا والتخصصات وتجارب شخصيات أحدثت تغييراً وذات تأثير إيجابي في المجتمع والسياسة.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]