تظاهر المئات من الأردنيين المسيحيين العرب الاورثوذوكس وهم يحملون الأعلام الاردنيه وصور الملك عبدا لله ابن الحسين في الصويفيه أمام ألمطرانيه الاورثوذوكسيه يوم الأحد الموافق 29 – 5 – 2011 .

تأتي هذه المظاهرة استنكارا لزيارة البطريرك ثيوفيلوس الثالث إلى مطرانيه الصويفيه بناء على دعوه نضالية من اجل استرداد حقوق ألرعيه العرب نادى إليها ألجمعيه الاورثوذوكسيه واللجنة التنفيذية للشبيبة لجمعيه النهضة العربية الاورثوذوكسيه.

وحمل المتظاهرون لافتة كبيرة ينعون فيها البطريرك وسياسته ألعنصريه بسبب تصرفات البطريرك ثيوفيلوس الثالث شخصيا وبيعه الأوقاف العربية للمستوطنين واليهود في القدس وفلسطين.

ولم يكتفِ المتظاهرون بذلك بل طالبوا بمحاكمه ومسائله البطريرك ثيوفيلوس لأنه تحت طائلة القانون الأردني ويحمل ألجنسيه الاردنيه فهو لم يلتزم  بتعهداته ألخطيه للحكومة الاردنيه والسلطة ألفلسطينيه حيث تعهد بعدم بيع الأوقاف وإلغاء الاتفاقيات التي أبرمت بين البطريركية والإسرائيليين، إذا كان ذلك في القدس آو في الأوقاف التي تحت نفوذ البطريركية ألمقدسيه بالأردن آو فلسطين آو مناطق عرب أل 48.

وحمل المتظاهرةن الشعارات المنددة بالبطريرك ثيوفيلوس الثالث وأخويه الحبر المقدس العنصرية بتعاملها مع ألطائفه العربية وكهنتها الوطنيين وطالبوها بالاعتراف بالا ديره العربية التي اقيمت بالأردن وهي دير ألسيده العذراء ينبوع الحياة في دبين ودير القديس يوحنا المعمدان للرهبان على نهر الأردن ووقف انتهاك حقوق الكهنة العرب وعزلهم أمثال الارشمندريت خريستوفورس حنا الذي ذنبه انه راهب عربي ويطالب بوقف الفساد المستشري بالبطريركية وأخويه القبر المقدس ويطالب برعاية روحيه لأبناء ألطائفه ودعم المؤسسات الاورثوذوكسيه وأقامه كنائس ورفع الوعي الروحي وتفعيل نظام الأبرشيات وأقامه المجلس المختلط كما ينص القانون واحترام القانون الأردني وعدم تجاهله والاستهتار فيه .

تحدث العديد من الشخصيات ألرسميه والاعتبارية منهم باسم فراج رئيس الجمعية الاورثوذوكسيه والنائب غازي مشربش وخالد رمضان الناشط والنقابي والسياسي ورؤوف أبو جابر رئيس المجلس المركزي الاورثوذوكسي والنائب جمال قموه والمحافظ مروان طوباسي رئيس الفعاليات الاورثوذوكسيه الفلسطينية.

وأشاد الجميع بضرورة تحرير ألطائفه العربية من السيطرة أليونانيه ذات النهج العنصري ضد ألرعيه العربية منذ عام 1534 عندما تم طرد البطريرك العربي عطا لله من قبل الأتراك وتعيين بطريرك يوناني أقام أخويه القبر المقدس التي أعضائها من اليونان وقاموا بسن القوانين الداخلية ألعنصريه وعملوا على أبعاد ألرعيه العربية عن أداره بطريركيتهم ألمقدسيه.

وشدد الحضور على أهميه النضال لا بل اتخاذ خطوات حازمه أكثر حتى تحقيق مطالب الرعية ورد الاعتبار للحق العربي والوطني حتى أصبحوا يطالبوا بتعريب البطريركية.

كما أكدوا أن خطواتهم هذه ليست عداءً للشعب اليوناني الذين يحترمونه بل لاسترداد حقوقهم وشددوا على الوحدة الوطنية إسلام ومسيحيه فالقضية الارثوذوكسية هي قضيه وطنيه بامتياز للحفاظ على الوطن. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]