"تشويشات الأكل لدى الطفل في سن مبكرة هي مشكلة منتشرة ومعقدة، لها اسباب مختلفة، مثل العلاقة بين الطفل والأهل، والأمراض العصبية، والمشاكل في الجهاز الهضمي، أو خلل في منظومة البلع".

هذا التوصيف تطرحه الدكتورة بيلا ميروتشنك،المسؤولة عن عيادة تشخيص وعلاج التشويشات والاشكاليات المتعلقة بالأكل لدى الأطفال، في مستشفى "زيف" في صفد. وتؤكد الدكتورة ميروتشنك ان أفضل وسيلة للتشخيص والعلاج في هذا المجال تتوفر في اطار عيادة متعددة المهن والاهتمامات، حيث يتم التشخيص بواسطة التعرّف المباشر على الاطفال وأهاليهم، وعلى تشكيلة ونوعية وجبات الطعام التي يتناولها أفراد العائلة.

فكيف تقررون متى يجب التوجه لطلب الاستشارة؟ فيما يلي نصائح وارشادات الدكتورة بيلا ميروتشنك:

• في حالة الرفض القاطع او الجزئي لدى الطفل للأكل وتناول الطعام.

• عندما تلاحظون هبوطًا حادًا او ارتفاعًا مبالغًا فيه في وزن الطفل.

• عندما يصبح موضوع الأكل والطعام الموضوع المركزي والأهم الذي يُشغل العائلة.

• في حالة وجود صعوبات في الفطام والانقطاع عن الرضاعة المتأخرة.

• في حالة وجود صعوبات في إدخال انواع جديدة من الطعام لقائمة الأكل الخاصة بالطفل، أو لدى انتقاله الى تناول الطعام الصلب.

• في حالة قلّة إقبال الطفل على تناول الطعام.

• في حالة كون الطفل لا يتناول طعامه إلاّ في وقت النوم.

• في حالة تعوّد الطفل على اشكال وأنماط خاصة ومميزة لدى تناوله الطعام.

• في حالة كون الطفل يُكثر من الأكل والطعام، وينجم عن ذلك زيادة، او عدم زيادة في الوزن.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]