عشية استعدادات ابناء الطوائف المسيحية في البلاد لاستقبال قداس ومسيرة عيد "احد الشعانين"، هذا العيد الذي تزينه بهجة الاطفال الذين يحملون سعف النخيل والشعانين، حيث ترمز هذه الطقوس الى استقبال الاهالي للسيد المسيح عندما دخل الى القدس. وقمنا في موقع بكرا بتسليط الاضواء على هذه الطقوس وحول اهمية هذا العيد، وكانت لنا وقفة خاصة مع الاب فرنسوا ماريا

وقال الاب فرانسوا ماريا في حديثه لموقع بكرا:" اولا مكتوب في نبؤة النبي زكريا هو ذا ملكي يا اورشليم، ياتيكم وديعا راكبا على جحش ابن اتان، فصرخ الشعب معا هوشعنا هوشعنا مبارك الاتي باسم الرب هوشعنا في الاعالي مبارك يسوع ابن داوود". واضاف ماريا:" معنى هوشعنا باللغة الارامية هو خلصنا خلصنا ".

انتصار السيد المسيح

وتأتي التسمية بعيد احد الشعانين بسبب حمل الاطفال سعف النخيل واغصان الزيتون الخضراء رمز الخير والهناء والخصوبة واوراق الغار،  والتي ترمز لانتصار السيد المسيح له المجد مع تلاميذه وحواريه الاثني عشر حينما دخل وديعا متواضعا الى اورشليم، وكان قبل اسبوع قد احيى صديقه اليعازر الذي كان في القبر قد وضع مند اربعة ايام، " سبحان الله الذي يحيي العضام وهي في القبور رميم "، ولغاية الان بعد حوالي 2000 عام يوجد منطقة اسمها العيزرية نسبة الى اليعازر اخو مريم ومرتا الذي احياه يسوع بعد موته ودفنه بعد اربعة ايام". وتابع ماريا:" رسالتي الى المحتفلين بان يكون اسبوعا مقدسا ومباركا ملؤه الصلاة والتواضع والتعمق بالكتاب المقدس لان بعد الموت تاتي القيامة والحياة الثانية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]