قال فادي قرعان المتحدث مجموعة الشباب المضربين عن الطعام في رام الله، مساء الثلاثاء، إنه جرى نقل أحد المضربين عن الطعام إلى مجمع فلسطين لتلقي العلاج بعد إصابته بوعكة صحية جراء استمرار إضرابه عن الطعام.

وأوضح قرعان في حديث خاص لـــ"بكرا"، إن الإضراب متواصل منذ شهر وسيواصلون الإضراب لحين الوحدة وإنهاء الانقسام، وهذا يستدعي تدخلا سريعا من أجل حماية حياة المضربين عن الطعام.

وأضاف "إن عدم الاستجابة لمطالب الشّباب المُضربين عن الطّعام على دوّار المنارة، قد وضع الشباب المضربين في حالةٍ صحية لا يرثى لها، وهو ما يعني استخفاف صنّاع القرار بحياة الشّبان المُضربين، لذا وردّاً على الاستخفاف، فقد أعلن الشّباب نيّتهم الإقدام على خطوات تصعيديّىة يتمّ الإعلان عنها في تجمهر على دوّار المنارة، عند السّابعة والنصف من مساء اليوم".

وقال قرعان "أنّ اليوم هو الـ 18 للإضراب عن الطّعام، والـ31 على انطلاق الاعتصام على دوّار المنارة في رام الله، للمطالبة بالوحدة الوطنيّة، المبنيّة على أساس إجراء انتخابات مجلس وطني جديد لمنظمة التحرير الفلسطينية، تبدأ بخطوات حسن نية من الطرفين تمهيداً للوحدة".

وأوضح قرعان إنه يأتي الإعلان عن الخطوات التصعيدية بعد أن قدّم الشّباب مطالبهم بصفة رسميّة لكل من سلطتيّ غزّة ورام الله، وهي إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين في الضفة وغزة، ووقف حملات التحريض الإعلامي من كلا الطرفين، بدءاً بلقاء جمع الرّئيس محمود عبّاس مع الشّباب المُضربين عن الطّعام يوم الأحد الماضي في مقرّ المُقاطعة، قَدّم فيه الرّئيس وعداً بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين الذين صدرت بحقّهم أحكاماً بالإفراجِ من قبل المحكمة العليا، وبالتّزامن مع تمرير رسالة أخرى لحكومة قطاع غزّة وجّهت من خلال رئيس المجلس التّشريعي عزيز دويك.

وختم حديث قائلا :"كرد على الاستخفاف بمطالب الشباب المضربين عن الطعام، فإن الشباب يوجهون دعوة لكافة وسائل الإعلام المحلية و العالمية، لتسليط الضّوء على قضيّتهم، وإبداء الاهتمام بها، من خلال تغطية الحشد التضامني مساء اليوم".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]