يكاد لا يخلو بيت من بيوتنا من والدين مسنين لنا، أو أحدهما، وكثيراً ما تؤدي الشيخوخة إلى صعوبات في الحركة والوظائف والأداء، ومتاعب صحية لا بد منها.

فكيف يتعين على الأبناء الأصحاء التعامل في مثل هذه الحالات؟

• في حال الاضطرار لمعالجة المسن في المستشفى، يتوجب التوجه للقسم المختص في السلطة المحلية برعاية المسنين، وخاصة العاملين الاجتماعيين، من حيث مستقبل العناية والرعاية اللاحقة بالمسن في البيت- بعد انتهاء العلاج في المستشفى .

• في حال الحصول على توصية بمواصلة العلاج والعناية بالمسن، من قبل المستشفى، يتوجب الحصول على مصادقة من صندوق المرضى الخاص بالمؤمن، لتمويل العلاج والعناية.

• في حالة المسن المحتاج للآخرين في نشاطه ووظائفه اليومية العادية، فله الحق والأحقية بالمساعدة من قبل موظف أو موظفة مختصين مهنياً. وهنا يجب السعي للحصول على هذا الحق من الجهة المسؤولية في مؤسسة التأمين الوطني.

• في كل بلدة يوجد مركز يومي للمسنين (بيت للمسنين) ومن واجب هذه المراكز إعطاء حلول تتعلق بالعمل والحركة والعناية والرعاية لهم على مدار الأسبوع.

• وهنالك مؤسسات مختصة تعنى بتقديم خدمات وأدوات وأجهزة ملائمة للمسنين مثل كرسي العجلات وأداة الاتكاء ("هليخون") وأنشطة وفعاليات التأهيل، والاستشارة القانونية وما إلى ذلك. لا تترددوا في التوجه مباشرة إلى هذه المؤسسات لطلب المساعدة.

• تذكروا أن صناديق المرضى تقدم علاجات تكميلية متواصلة في منزل المسن، مثل الحقن والإبر والضمادات والعلاجات الحركية (الفيزوترابيا) لمحتاجيها من المسنين الذين يعانون أحوالا صحية شديدة وصعبة – لا تتحلوا ولا تتنازلوا عن طلب هذه العلاجات.

• هنالك بلديات تمنح المسنين الحق في الحصول على خدمات تتعلق بترميم بيوتهم مثلاً، ولمعرفة هذه الحقوق يتوجب التوجه إلى خدمات الرفاه الاجتماعي التي تشرح بإسهاب وتوسع بنود هذا الحق.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]