تستيقظون أحيانا وتشعرون بلام في الحلق والحنجرة، وتكاد رؤوسكم "تتفجر"، بينما حرارتكم مرتفعة، بهذه الدرجة أو تلك، وتعثريكم حالة سيئة فيتعكر مزاجكم، فكيف تتصرفون وماذا تفعلون في مثل هذه الحالة، وانتم ملزمون بالخروج إلى عملكم وقضاء حاجاتكم؟

وما عليكم! لا تخافوا من فقدان يوم عمل أو أكثر، ولا تترددوا في التغيب عن العمل، فهذا من مصلحتكم (كمرضى) ومن مصلحة زملائكم في العمل، تجنباً للعدوى.

ولكي تقرروا أن كان من الأجدى البقاء في البيت أو الخروج للعمل، إليكم توجيهات وإشارات للتفكير:

• أسالوا أنفسكم: إلى أي حد يمكنكم القيام بواجباتكم في العمل وانتم تعرون بوعكة كالتي وصفناها في المقدمة. وإذا كنتم تشعرون بوعكة شديدة تعيقكم عن أداء عملكم، فالجواب عندكم!

• إذا كان سبب شعوركم بالوعكة مرضاً فيروسياً أو جرثومياً، فان مجيئكم للعمل قد يعرض زملاءكم للجرثومة او الفيروس اللذين يعششان فيكم، فيصابون بالعدوى – فهل ترضون، ويرضون هم بذلك؟!!

• هل تعينكم الراحة والاستراحة في البيت في التغلب على الوعكة والمرض؟ في كثير من الأحيان يؤدي الإصرار على الذهاب إلى العمل ومزاولته إلى اشتداد المضاعفات وأعراض المرض، ثم إلى إطالة مدة المعاناة والألم وصولاً إلى الشفاء. وبذلك فإنكم، شئتم أو أبيتم، تخسرون المزيد من أيام العمل لاحقاً.

• أسالوا أنفسكم إن كانت الأدوية التي تتناولونها للشفاء من الوعكة أو المرض تعيقكم عن قيادة السيارة أو عن التفكير أو الأداء. وإذا كان الجواب ايجابياً فيتوجب عليكم البقاء في البيت، وإلا فان "البديل" هو مزيد من الخطر والألم!

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]