تعتبر اضطرابات الأكل في سن الطفولة المبكرة من المشاكل الصحية المنتشرة والمعقدة. وهي ناتجة بشكل كبير عن عدد من المسببات مثل: العلاقة بين الرضيع ووالديه، الأمراض العصبية، مشاكل في الجهاز الهضمي، أو حتى مشاكل بمنظومة بلع الطعام.

الطريقة الأمثل لتشخيص مثل هذه الاضطرابات هي زيارة عيادة متخصصة "متعددة الاختصاصات"، حيث يستطيع العاملون هناك، ومن خلال التعرف على الطفل ووالديه، ومراقبة أسلوب حياته وطريقة تناول الوجبات العائلية، تشخيص وجود اضطرابات الأكل إن وجدت.

ولكن، ما هي المؤشرات التي تستدعي التوجه للاستشارة الطبية عند ملاحظتها؟!

• رفض تناول الطعام (جزئيا أو بشكل كامل)

• تغيير حاد بوزن الطفل (ارتفاع أو انخفاض)

• عندما يصبح "تناول الطعام" الشغل الشاغل في المنزل ويـُبذل من أجله الجهد الكبير

• عندما تواجه الأم صعوبات بفطام طفلها عن الرضاعة

• عندما تواجه الأم صعوبات بتعويد طفلها على أنواع جديدة من الطعام أو بالانتقال من الرضاعة إلى الطعام الصلب

• عندما تقل كميات الطعام التي يتناولها الطفل بشكل ملحوظ

• عندما تصبح الإمكانية الوحيدة المتاحة للام لإطعام طفلها هي وقت النوم

• عندما تتطلب عملية إطعام الطفل "طقوسا" ومقدمات خاصة

• تناول كميات ضخمة من الطعام، حتى دون ملاحظة الزيادة بوزن الطفل؟

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]