ارتفاع ملحوظ هذا العام في استعمال المفرقعات النارية في القرى والمدن العربية حيث ادت في كثير من الحالات إلى اصابة اطفال كانوا يستعملون هذه المواد، كما ادى إلى احتراق احد البيوت.

وحسب التقديرات التي حصل عليها مراسلنا من مصادر غير رسمية بأنه وفي احدى القرى ( الاسم محفوظ في التحرير ) صُرف حوالي نصف مليون شيكل على المفرقعات النارية وفي وقت كانت وزارة الداخلية قد قامت بحل المجلس المحلي في هذه القرية نتيجة عدم دفع الضرائب واثمان المياه والجباية الضعيفة.

وفي سياق متصل نقل صبي من مدينة شفاعمرو إلى احد مستشفيات الناصرة وذلك بعد انفجرت بين يديه مفرقعات نارية مما استدعى اجراء عمليات جراحية بكف يده لانقاذها.

عيران شاكيد الناطق بلسان شرطة لواء الجليل : لا يمكن القضاء على هذه الظاهرة

الناطق بلسان شرطة لواء الجليل الضابط عيران شاكيد قال معقبا على ارتفاع ظاهرة انتشار المفرقعات النارية خاصة في الوسط العربي فقال : الشرطة من جهتها تقوم عشية كل عيد ومناسبة في حملات تفتيش ومصادرة هذه المواد وهذه الظاهرة معروفة للشرطة والتي تبذل جهود للتقليل منها كما نقوم بحملات توعية واسعة بواسطة الشرطة الجماهيرية .

وأضاف: لكن الشرطة لا تستطيع القضاء التام على هذه الظاهرة والقضية هي تربوية ومركبة ولا شك بان للاهالي دور كبير فيها. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]