قال المطرب الجزائرى الشهير “الشاب خالد” إنه لا يمانع من مشاركة المطربين الإسرائيليين فى الغناء فى حفلات خيرية تعود أرباحها للأطفال المرضى أو الفقراء فى مختلف أنحاء العالم.

وأوضح الشاب خالد، أن الإسرائيليين لم يدعوه مطلقا للغناء على أراضيهم، لأنهم يدركون عدم قبوله هذا الأمر، وقال “إن الحقيقة التى يجب أن أعترف بها هى أن الإسرائيليين يحترموننى كثيرا نتيجة مواقفى، وأقول هذا عن دراية وقناعة”.

واستطرد قائلا إن هناك موقفا يثبت أنهم يحترموننى بشدة فى إسرائيل، حيث اتصلت بى منظمة التغذية والزراعة بهيئة الأمم المتحدة ” لغرض زيارة غزة وإلقاء خطاب هناك بصفتى سفيرا، إلا أنهم فاجأونى بعدها بسحب طلبهم وتغيير الوجهة التى أزورها، لأنهم يعلمون رفضى الدخول إلى غزة من خلال إسرائيل، فى ظل عدم توفر مطار فى غزة، وأنا أعتز بذلك الموقف، لأنه احترام لشخصى.

فى الوقت ذاته، شدد الشاب خالد على رفضه دخول إسرائيل، حيث قال، “أغنى فى أى مكان آخر وللجميع حرية محاسبتى ومعاتبتى إذا دخلت إسرائيل أو رفعت علمها، أنا جزائرى وأعتز بجزائريتى وسأبقى وفيا لها إلى آخر قطرة من دمى”.

وأشار إلى أن “الجزائريين لم يكونوا على عداوة يوما مع اليهود، لأنهم ليسوا عنصريين”، مضيفا أنه بالرغم من أن الجزائر كانت قد رفضت إقامة سفارة لإسرائيل على أرضها ورفضت أى شكل من أشكال التطبيع مع إسرائيل، إلا إن الرئيس الجزائرى بوتفليقة قد وجه دعوة للفنان الفرنسى اليهودى ذى الأصول الجزائرية أنريكو مسياس للحضور إلى الجزائر قبل عشر سنوات فى “موناكو” إلا أنه لم يأت للجزائر حينها.

وأشار خالد إلى أنه مستعد للذهاب إلى غزة والجهاد إذا فتحت مصر معبر رفح، مضيفا أنه لن يستطيع الذهاب لغزة، حيث قال، “تلقيت دعوات كثيرة للذهاب لغزة إلا أننى أعتذر لأننى حرمت على نفسى دخول إسرائيل ولا أستطيع أن أخون العهد الذى قطعته على نفسى”.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]