طالب سكان مخيم شعفاط من الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة بان كي مون وفلبو غراندي المفوض العام لوكالة الغوث وضع حد سريع "لمهزلة" اضراب العاملين في الوكالة منذ 12يوما، بإصدار الأمر لإدارة الوكالة في الضفة الغربية لكي توقف وتنهي معاناة السكان.

جاء ذلك خلال اعتصام نُفذ من اهالي المخيم وطلبة المدارس تحت شعار "لنا مطالب شرعية نريد بيئة صفية، ولا لتقليص الخدمات ..نعم لخدمات أفضل " أمام مبنى فندق الامبسادور في القدس احتجاجا على عدم إكتراث وكالة الغوث للأوضاع التعليمية والصحية والنظافة في المخيم شعفاط بعد مرور 12 يوما على إضراب العاملين في الوكالة.

وخلال الاعتصام إجتمعت جهاد ابو زنيد عضو المجلس التشريعي برفقة وجهاء مخيم شعفاط مع نائب مديرة عمليات الوكالة في الضفة الغربية دوغلاس هجمان ومدير برنامج التعليم في الوكالة مهند بيدس، لإطلاعهما على وضع سكان مخيم شعفاط والمعاناة اليومية.
ابو زنيد: تطلع المسؤولين على اوضاع المخيم المأساوية

واطلعت ابو زنيد مسؤولي الوكالة على الوضع المأساوي الذي وصل إليه سكان مخيم شعفاط من خلال تراكم النفايات وإنتشار المكاره الصحية في الشوارع وحرمان المرضى من العلاج في عيادة الوكالة والتزود بالأدوية ، كذلك حرمان طلاب مدارس الوكالة من التعليم .

وذكرت انها مع حقوق العمال كونهم لاجئين وعلى الوكالة أن تعمل لادارة الأزمة وانهائها فورا.

الطالب يحيى ابو زنيد: الوضع في المخيم ينذر بكارثة صحية وبيئية

وألقى الطالب يحيى ابو زنيد خلال التظاهرة كلمة بأسم سكان مخيم شعفاط موضحا ان سكان المخيم يحملون وكالة الغوث الدولية وحدها المسؤولية عن حدوث الاضرابات .

وقال:" نحن ندفع الثمن غاليا حيث تراكم النفايات في الشوارع والأزقة الأمر وهذا ينذر بكارثة صحية وبيئية خطيرة ومعرضه حياتنا وحياة أطفالنا للخطر ."

معاناة كبار السن والاطفال والطلبة

وأشار إلى معاناة أطفال وكبار السن في مخيم شعفاط بسبب إغلاق العيادات والمراكز الصحية وعدم حصول أصحاب الأمراض المزمنه على الادوية اللازمة، أما بالنسبة للاطفال فتمارس بحقهم كل انواع التجهيل والتفريغ بسبب فشل برنامج التعليم في وكالة الغوث بالنهوض بالمستوى التعليمي فأصبحت مدارس وكالة الغوث الأسوء بين المدارس الأخرى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]