اسمي راوية م. ، من بلدة سخنين في الجليل، اكتبُ لكم قصتي، انا فتاة في العشرين من عمري، جميلة، أصلي...

يؤنبني ضميري، لأنني في الحقيقة أضفت شخص عندي في "المسنجر"، ومع الوقت أحببته كثيرا كنت أتضايق إذا مر يوم ولم أتحدث معه، لا تتصورون كم كنت أحبه، كان دوما يطلب مني أن أحادثه بالهاتف ولكنني أرفض بشدة، حاول كثيرا بحكم أنني إنسانة يثق فيها الجميع، رفضت ولم أتوقع نفسي يوما من الأيام أن يكون لي علاقة مع شاب حتى بالمسنجر.

استمرت علاقتنا لشهر تقريبا وكنت قد أضفته لدى أختي بالمسنجر وهو لا يعلم أنها أختي، وفي مرة من الأيام لم يحدثني لأكثر من أسبوع..

غضبت وقتها كثيرا ولكن لما عاد لم أتوقع ذلك؛ لأنني شككت بأنه سوف يتركني.

وكنت في تلك الفترة عزمت على تركه، ولكنه قال لي كلام أنساني اقنعني بغيابه، بل زاد تعلقي به، وفي نهاية حديثنا في ذلك اليوم طلب مني أن أحادثه بالهاتف ولكني رفضت، وبعد يوم فتحت المسنجر وكان موجودا ولم يكلمني، واضطررت لأن أفتح المسنجر الخاص بأختي في الوقت نفسه، وإذا به يبدأ الحديث ويطلب أن يتعرف..

لحظتها أحسست بالخيانة وأكملت الحديث وهو لا يعلم من أنا، ثم حادثته من المسنجر الخاص بي، ثم خرجت وهو لا يعلم أنني هي نفسها التي تحادثه...

ومنذ تلك اللحظة وانا اشعر انني غبية، والوم نفسي الف مرة انني سمحتُ لنفسي ان اقع في الحب....

اكتب هذا الكلام لأرشد الفتيات مثلي الا يقعن في حُبٍ وهمي....

فهل انا مخطئة حقًا؟! ام من حقي ان اجرب كل انواع الحب؟!! هل فيكم من يستطيع ان يرشدني؟!!! يا ليت....

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]