قالت النجمة إيفا لونغوريا إن أولوياتها في الفترة الحالية ليست مهنية وإنما شخصية. "ففكرة أن أرزق طفلاً وأؤسس عائلة تأتي قبل الحصول على أوسكار أنا فعلاً أريد أن أكون أماً، وأن أملأ المنزل بالاطفال، أن أملأه بالفرح وبالسعادة وبخلاف ما كتب عني أنا لا أطمح لأن أبقى شابة كل حياتي. أن أهرم وأن أكبر في السن مسألة لا تزعجني أبداً".


وعن عملها في المجال الإجتماعي قالت إيفا "أنا ثائرة ضد الظلم، وبفضل عملي كنت أسافر كثيراً. وقد لاحظت إلى أي حد يعيش المواطنون الأميركيون في فقاعة كما يقولون، أو على السطح من دون أن يأخدوا في الحسبان المشاكل الكبيرة. عائلتي أميركية منذ تسعة أجيال، وعندما جاء أجدادي إلى أميركا استقروا في مزرعة تقع في الأراضي المكسيكية. ثم تطور التاريخ بحيث أصبحت هذه الأراضي أميركية، وبتحديد أكثر تكساسية. أجدادي لم يجتازوا الحدود كي يستقروا في الولايات المتحدة، لا. إنها الحدود بكل بساطة هي التي تحركت من مكانها، لقد عملت كثيراً من اجل المنظمات التي تهدف إلى الدفاع عن حقوق المهاجرين اللاتينيين. ومن خلال تجربتي المعاشة، أحاول أن أبرهن أننا نستطيع جيداً أن نندمج في المجتمع وأن نضع مدماكاً في البناء".


 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]