يبدو أن صانع الألعاب البرازيلي رونالدينيو -المحترف في صفوف ميلان الإيطالي- لن يستعيد بريقه وسحره داخل ملاعب كرة القدم في القريب العاجل، والسبب في ذلك تمسكه بحياة السهر والحفلات الليلة برفقة الفتيات الجميلات بمختلف جنسياتهن، وجاءت آخر مغامراته النسائية في مونتنجرو، مع عارضة أزياء صربية تدعى سانيا برنوفيتش.

أشارت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، إلى أن اللاعب كان يقضي إجازة مع العارضة، قبل أسبوع من خوضه مباراة مع فريقه ميلان أمام برشلونة في كأس جوان جامبر الودية، وبعدها أولى مباريات الدوري في الموسم الجديد، أمام ليتشي في الـ29 من أغسطس/آب.

وابتعد رونالدينيو عن مستواه المبهر، بعدما اندمج مع حياة الحفلات الليلية حتى أوقات متأخرة خلال تواجده في برشلونة الإسباني، لينتقل منذ موسمين إلى نادي ميلان، ولم يتم استدعاء اللاعب لصفوف المنتخب البرازيلي بواسطة المدير الفني دونجا في كأس العالم 2010، بسبب تراجع أدائه البدني والفني، بجانب ارتباطه بكثير من الفضائح والسهرات الحمراء.

وكانت آخر تلك المشكلات، هي نشر مجموعة من الصور لرونالدينيو وهو يقبل الفتاة السمراء الجميلة التي تدعى مارسايا ماركيز، التي دخل مواطنه أدريانو في علاقة قصيرة معها خلال مايو/أيار.

وأوضحت الصحف وقتها أن رونالدينيو تعرف على الفتاة في إحدى الحفلات الساخنة بالبرازيل، بعدما فشلت محاولته في التودد لعارضة الأزياء شاين سيزاريو والراقصة ريناتا سانتوس.

وابتعد اللاعب كثيرا عن مستواه، وانخفضت لياقته بشكل كبير في العطلة الصيفية الأخيرة، بجانب زيادة وزنه، إلا أنه بدا غير مكترث بذلك خلال؛ حيث لجأ للسهرات، وظهر في حفلة بالبرازيل مع المطرب الأمريكي 50 سنت.

يذكر أيضًا أن لويس فرنانديز -مدرب رونالدينيو السابق في فريق باريس سان جيرمان الفرنسي- كان قد أصدر كتابا كشف فيه عن ولع اللاعب البرازيلي بإقامة العلاقات الجنسية حتى في أثناء معسكرات الفريق
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]