جرت أمس الخميس في محكمة الصلح بحيفا، محكمة للمتهمين في قضية الاعتداء على افراد الشرطة في قضية جريمة الإرهابي زادا وقرر القاضي عيران كوتون في نهاية الجلسة تحديد جلسات الإثباتات والأدلة ضد المتهمين وليد طحيمر , شادي مرزوق , مالك كرباج , هيثم حرب وفادي صفوري على أن تبدأ هذه المحاكمة بتاريخ 9.12.2010 فيما حددت الاول من السنة القادمة لبعض المتهمين وفي سياق قراره , أكد القاضي ان المتهم مالك كرباج طلب إعفاءه من قبل الدفاع العام الذي عينته المحكمة حيث يرفض المتهم التعاون مع هذا المحامي وأجاز القاضي للمتهم كرباج التوجه بنفسه إلى النيابة العامة من اجل الحصول على المواد التي جمعت ضده في ملف الاتهام .

وأشار القاضي ان محامي الدفاع أكدوا في بداية الجلسة ان الدفاع غير جاهز للمرافعة في هذه المرحلة عن المتهمين خاصة وأن هناك مواد كثيرة تم تحويلها فقط قبل 3 أسابيع، وهناك حاجة لدراسة هذه التهم .

وقال المحامي ران شاحام الذي رافع عن المتهم شادي مرزوق، في سياق الجلسة: مع احترامنا للنيابة فإنها تريد كل شيء بسرعة وان لائحة الاتهام قدمت بعد أربع سنوات من الحادث الإجرامي والحديث يجري عن 30 الف صفحة وأقراص وتسجيلات .

من جهته قال المحامي شلومي كوهن والذي يترافع عن المتهم فادي صفوري : مواد التحقيق هي في اللغة العربية وقد توجهت للنيابة من اجل الحصول على مواد التحقيق والادلة حيث طلبت مني النيابة الانتظار في هذه المرحلة.

وأكدّ المتهم مالك كرباج امام القاضي اعفاءه من تمثيل الدفاع وإصراره عن الدفاع عن نفسه ، وقال كرباج: انا بريء من كل التهم وأنا على ثقة ان المحكمة ستبرئني في نهاية المطاف والقضية هي بين اليمين واليسار في هذه الدولة حيث يشعر بتهديد طيلة الوقت.

من جهته أكدّ الشيخ امين حرب في حديث مع مراسلنا عن اسفه الشديد لعدم تواجد اللجنة الشعبية في جلسة المحكمة وتجاهلها الكامل الدفاع عن ابنائنا في حين قال رئيس اللجنة الشعبية احمد حمدي ان المتهمين هم الذين يرفضون طاقم الدفاع المقترح عليهم.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]