قال الصحافي جدعون ليفي من صحيفة هآرتس، إن ملاحقة منظمة "بيتسيلم" اصبح ينضم إليه اليسار والمدافعون عن حقوق الإنسان. "بتسيلم" لم تستوف متطلبات المعيار
"أصبحتُ أعاني من سوء التغذية نتيجة لعدم توفر مواد غذائية متنوعة، بما في ذلك الخضروات والفواكه والأجبان والألبان، كما كان في السابق. الأسعار
وفقاً لتقارير أولية، فقد أسفر الهجوم عن تدمير عشرات المباني السكنية وقتل العشرات. ولا يزال المئات مدفونين تحت الأنقاض. بالنظر إلى هذه النتائج، لا يبقى أي شك بشأن عدم قانونية هذا الهجوم:
مع بدء الحرب أغلقت إسرائيل على الفور قطاع غزّة من جميع جهاته وسجنت داخلَه 2.2 مليون إنسان هُم مجموع سكّان القطاع بحيث عزلتهم عن العالم. ومنذ ذلك الحين
حتى لو كانت تحت المستشفى منشأة عسكرية، فليس في هذا تصريح لإسرائيل بأن تقوم بقصف المستشفى. ذلك أن قصفاً كهذا سيؤدي إلى المس بالمواطنين
منذ بدء الحرب ألقت إسرائيل آلاف القذائف على قطاع غزة. ليس أمام سكان القطاع، المغلق من جميع النواحي، أي طريقة للاحتماء. ليس هنالك في القطاع غرف
منذ جرائم الحرب الصادمة التي نفذتها حماس يوم السبت، تقصف إسرائيل قطاع غزة بشكل عشوائي وبدون توقف
ستة تجمّعات فلسطينيّة، على الأقل، تُضطرّ إلى الفرار من منازلها بسبب رعب المستوطنين الذين يعملون في خدمة الدولة.
وفي السياق، أكد الناطق باسم منظمة "بتسيلم "كريم جبران أهمية توثيق الجرائم التي ترتكبها القوات الاسرائيلية في المحكمة الجنائية الدولية، رغم تراخيها
على امتداد فترة سياسية عاصفة وفي مواجهة إجماع متزايد في المجتمع الإسرائيلي اليهودي، قاد إلعاد توجهاً حازماً في معارضة الاحتلال وعمل على إبقائ
