"بحجم ملعب": كويكب "محتمل الخطورة" قريب من الأرض.. هل يشكل خطراً؟
وفي أثناء عبوره الآمن، مرّ الكويكب على مسافة 2.9 مليون كم (1.8 مليون ميل) من الأرض، أي ما يعادل 7 أضعاف المسافة بين الأرض والقمر.
وفي أثناء عبوره الآمن، مرّ الكويكب على مسافة 2.9 مليون كم (1.8 مليون ميل) من الأرض، أي ما يعادل 7 أضعاف المسافة بين الأرض والقمر.
ويُقدّر قطر الكويكب الذي أُطلقت عليه تسمية "2023 دي زي2" بما بين 40 و70 متراً ـ وهو حجم يكفي لمحو مدينة كبيرة إذا ما اصطدم بالأرض.
لكن هل كانت الديناصورات في طريقها إلى الانقراض بالفعل، مع تعثر التنوع وضعف معدلات التطور بحسب لتصورات بعض العلماء؟ الجواب هو "لا بالتأكيد"
وبعد نحو عام من إطلاقها، تحطمت المركبة "الخالية" التابعة لناسا، جراء تصادم وجها لوجه مع كويكب كان يتجه نحو كوكب الأرض.
وهذا الكويكب واحد من بين كويكبات أخرى تمر بمحاذاة كوكب الأرض، خلال الشهر الجاري، إذ مر كويكبان بحجم طائرة خاصة، في الأسبوع الحالي.
وجاء ذلك نتيجة للقوى الحرارية التي تسببت في انجرافهم إلى "فتحات الهروب" ومغادرة الحزام في النهاية نتيجة لركلات الجاذبية للكواكب.
ويُطلق على هذا الكويكب اسم "2001 ف أو 32"، ويبلغ قطره أقل من كيلومتر، وسيمر بسرعة 124 ألف كيلومتر في الساعة، أي "أسرع من معظم الكويكبات" التي تمر بالقرب من الأرض، وفقاً لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا".
وبحسب "ناسا" فإن الكويكب "2020 XU6" الذي يبلغ قطره حوالي 213 مترا سيقترب من كوكب الأرض على مسافة حوالي أربعة ملايين كيلومتر.
وأوضح مركز دراسات الأرض التابع للوكالة الأمريكية أن الكويكب عبارة عن صخرة فضائية ضخمة ستمر قرب الأرض في 9 يناير القادم، ومن المتوقع ألا تشكل أي خطر على كوكبنا.
اعتبرت "ناسا" أن هذا الكويكب لا يشكل خطرا على كوكب الأرض ولا وجود لخطر محتمل بانحراف مساره خلال وجوده قريبا من كوكب الأرض.