أن السعدي سلم نفسه لقوات الجيش الإسرائيلي، حيث خاطب الجنود المتمركزين في منطقة العوجا صباح اليوم الأحد، وقال إنه نفذ عملية الأغوار، حيث من المنتظر تسليمه للتحقيق لدى جهاز الأمن العام "الشاباك".
مددت محكمة الصلح في الناصرة، مساء الثلاثاء، اعتقال 7 مشتبهين بتورّطهم في عمليّة سرقة ومقتل المسن عبد الله السعدي الذي يبلغ من العمر (76 عامًا)
وأفادت مصادر محليّة بأن المستهدفين في عملية الاغتيال، هما عنصران في حركة "الجهاد الإسلامي"، وهما علي عكاشة أبو جراح، وزاهر السعدي أبو علاء.
ولا تتوقف الجرائم، ففي الـ24 ساعة الأخيرة، عثر على جثتي الشقيقين عمر ويحيى السعدي من الجديدة المكر في كرم زيتون قرب ابو سنان، ثم قتل الشاب عزم
حيث شرع الحراك بزيارات ميدانية لبيوت كبار السن هدفها بث روح الأمان والدعم النفسي تحت عنوان : "سنزرع الأمل ونكون الأبناء البارين بأمنا جميعاً مقيبلة
مقيبلة تعتبر بلدة هادئة لحد كبير ومثل هذه الجرائم تعتبر سابقة بالنسبة لنا، حيث لم يكن أي جريمة قتل في البلدة، سوى جريمة لشاب من البلدة حدثت خارج البلدة
وتابع السعدي أنه “ عند سماع دوي الصوت، هرعت لمنزل والدي بجانب منزلي، رأيت شخصان ملثمان مسلحان بلباس أسود، استقلوا سيارة بيضاء وفرّوا هاربين، وعند ذهابي لبيت والدي وجدته جثة هامدة”.
وترحم على زملائه من طلبة الثانوية العامة الشهداء الذين رحلوا قبل التقدم للامتحان، وهم: محمود السعدي/جنين، وديع أبو رموز/القدس، أحمد دراغمة/طوباس، أسامة عدوي/الخليل، محمد تركمان/جنين.
ويشغل الحاج السعدي منصب نائب رئيس البلدية في السنوات الأخيرة، ورغم أنه لم يعلن ترشحه بشكل رسمي إلا أنه تم تداول اسمه ضمن المرشحين في
ووجه عضو الكنيست السابق المحامي أسامة السعدي عبر موقع "بكرا" نداء للمحامين العرب بالخروج للتصويت حيث قال:" أتوجه للزملاء والزميلات المحامين بالخروج للتصويت لانه يوم مصيري لجميع المحامين
