اندلع فجر اليوم الخميس حريق هائل في كنيسة" الطابغة" " كفار ناحوم" الاثرية في طبريا ما ادى الى الحاق اضرار جسيمة، وقامت طواقم الاطفاء على اخماد الحريق الذي اتى على جميع الممتلكات.

وقالت الشرطة انها وجدت عبارة باللغة العبرية تم خطها على الجدار الخارجي، وتحقق في العلاقة بينها وبين الحريق.

وعلم موقع بكرا ان الشعار الذي تمت كتابته باللغة العبرية هو:" האלילים כרות יכרתון" والذي يحارب العبادة الوثنية، يجب قطع العبادة الوثنية...

اما الناطق بلسان سلطة الاطفاء للاعلام العربي، كايد ظاهر، فقال ان التحقيقات الاولية تشير الى ان الحريق متعمدا.

واضاف يقول ان اضرام النار كان في عدة مواقع وان خمسة طواقم اطفاء عملت على اخماده ومنع وصوله الى قاعة الصلاة.

مستشفى صفد يستقبل مصابين

وعلم موقع بكرا من مستشفى صفد انه استقبل شخصين من الطابغة اصيبا جراء استنشاق الدخان، سائحة 19 عاماً واحد عاملي الكنيسة 79 عاماً وان حالتهما الصحية طفيفة.

ولاحقا تم تسريح السائحة وهي المانية الجنسية، متطوعة في الكنيسة، في حين لا زال المسن تحت الرقابة الصحية في المستشفى.

واعرب عدد من رجال الدين الذين وصلوا الى المكان عن غضبهم واستنكارهم الشديد...

وديع ابو نصار يستنكر

واعرب وديع ابو نصار، مستشار الكنيسة الكاثوليكية في الأراضي المقدسة، عن استنكاره الشديد، وقال لموقع بكرا انه حذر مرارا وتكرارا من ظاهرة الاعتداءات على المقدسات سواء المسيحية او الاسلامية، وانه بالرغم من التحقيقات التي نسمع ان الشرطة تجريها الا ان الظاهرة مستمرة وللاسف..

واستطرد قائلاً:" لا اشك بالنوايا ولكن النتائج مغايرة ويجب معالجة هذه الظاهرة بشكل مزدوج، علاج امني والثاني علاج تربوي.

وعن الجهة التي اعتدت على الكنيسة قال:" لا حاجة لأن نكون اذكياء، الحديث عن بعض العنصريين، لكني لا استطيع الجزم واترك التحقيقات للشرطة.

غطاس: احراق كنيسة الطابعة ارهاب صهيوني بامتياز

ووصل موقع بكرا البيان التالي من عضو الكنيست باسل غطاس:"ادان النائب الدكتور باسل غطاس بشدة العمل الإجرامي الذي قامت به هذه الليلة عصابات تدفيع الثمن اليهودية الإرهابية في كنيسة الطابغة. وعلى الرغم من عجز الشرطة التاريخي إلا انه يطالبها بالتحقيق في هذه الجريمة وكشف المسؤولين عنها وتقديمهم للعدالة. الفعل الإجرامي للجماعة الإرهابية اليهودية الدينية لا يفرق بين الأماكن المقدسة للمسلمين والمسيحيين والتعصب الديني يثبت أنه لا يولد سوى العنف والإرهاب والحروب . عصابات تدفيع الثمن تنمو وتقوى بسبب الفشل المدوي لأجهزة الشرطة والأمن حتى الآن في الكشف وتقديمهم للمحكمة، وهذا الفشل في حد ذاته يتطلب التحقيق وسأتوجه في الأيام المقبلة لمراقب الدولة مطالبا إياه بالتحقيق في هذا الموضوع".

"ميزان" يستنكر حرق كنيسة الطابغة

اصدرت مؤسسة ميزان لحقوق الانسان – الناصرة، بيان استنكار لحرق كنيسة الطابغة في طبريا، جاء فيه:

نحن في مؤسسة ميزان لحقوق الانسان في الناصرة، نستنكر وندين الاعتداء العنصري الغاشم على كنيسة الطابغة في طبريا فجر هذا اليوم الخميس 18.6.2015.

نحن نرى في هذا الاعتداء، اعتداءً على كل جماهيرنا الفلسطينية في الداخل، وعلى حرياته الدينية، وعلى دور العبادة، واستمراراً لحملة اعتداءات سبقت على مساجد وكنائس وممتلكات عامة وخاصة.

لقد بات واضحا أن تهاون اذرع الأجهزة الأمنية والشرطية والجهاز القضائي في مواجهة هذه الظاهرة هو السبب الأبرز في تفشيها وانتشارها، ونحمل الأجهزة الرسمية مسؤولية تبعات هذه الاعتداءات.

اقرأ ايضاً: 

كلوديا بورشات من الناصرة تهرع للطابغة بعد حرقها

وليد الحاج مهندس كنيسة الطابغة لبُكرا: الوضع مُرعب

ابو نصار بعد احراق كنيسة الطابغة: المشكلة ليست بالخسائر المادية وانما النفسية

مفتش الشرطة الاسرائيلية دانينو: حرق كنيسة الطابغة جريمة قومية

الشيخ عكرمة صبري يستنكر حرق كنيسة الطابغة

حرق كنيسة الطابغة: توقيف 10 متدينين يهود من مستوطنة" يتسهار"

غطاس: احراق كنيسة الطابعة ارهاب صهيوني بامتياز
"ميزان" يستنكر حرق كنيسة الطابغة
بلدية الناصرة: أماكن العبادة لجميع الأديان خط أحمر
عايدة توما-سليمان: حرق كنيسة الطابغة هو الترجمة الشعبية للعنصرية الحكومية
بهلول:احراق الكنيسة في الطابغة هو استفزاز مباشر لوجودنا

--------------------------------------------------------------------------

لمن لا يعرف كنيسة الطابغة؟(المصدر ويكيبيديا)

تسمى ايضاً كنيسة تكثير الخبز والسمك في الطابغة...

في ايام الهيكل الثاني .زمن يسوع المسيح امتدت منطقة كفر ناحوم من منطقة العيون السبعه(الاسم طباغة هو عباره عن تشويش عربي للكلمه اليونانيه "هبتابيغون" او"هبتابغاي"ومعناها عيون سبعه) ,وحتى مصب نهر الاردن في بحيرة طبريا اسم اخر اطلق على المنطقه في ايام يسوع كان ميغادان او مي جاد اي المياه التي تجلب السعاده وحسن الطالع.

على مايبدو ان الطابغة كانت ذلك المكان المقفر (ارموس)اي الذي يطل على البحر حيث اعتاد يسوع ان يقصده بعد ايام العمل المضنيه . بالسنوات الاربعمائه الاولى للميلاد كانت كفر ناحوم مأهوله بصوره شبه كليه باليهود ـ المسيحين ( اي اليهود الذين أمنوا بألوهية الرب يسوع المسيح حيث تناقلوا ذكرياتهم بشان يسوع ,كتقاليد مقدسه من جيل الى جيل .

هناك 3 صخور أولوها نظرة وأهمية خاصة :

1- كتله صخريه انتصبت على الطريق فيا مارس,,طريق البحر,, استذكر الموءمنون الاعجوبه الاولى اعجوبة تكثير الخبز والسمك (متى14و13/ 21و مرقس6و30/44).
2- مغاره صخريه قرب منحدر الجبل ذكرتهم بموعظة الجبل المشهوره(متى 6و7)
3- كذلك مسطح صخري يقع على شاطيء البحيره مباشرة ويسمى :مائدة المسيح او منزا كريستي: ذكرهم بظهور يسوع المسيح بعد قيامته من بين الاموات يوحنا 21 ... في هذا المكان تحديدا حصلت اعجوبة تكثير الخبز والسمك الاولى في منطقة العيون السبعه وجمع 12 سلة مليئه من الخبز والسمك حيث تدعي التقاليد القديمه ان الاثني عشر سله هذه هي سلال البركه الوفيره والفائضه قد كانت تنسب الى اسباط اسرائيل الاثني عشر .

واعجوبة تكثير الخبز والسمك الثانيه (متى 15و32/39 ومرقس 18/10 )حدثت على الشاطىء الشمالي الشرقي لبحيرة الطبريه في منطقة بيت صيدا ( سهل البطيحه اليوم ) وعلى مايبدو :تل هدار: في المكان الذي فيه اليوم نصب تذكاري . ان الاطعام الجماعي هنا في نطاق الذيكابوليس (المدن اليونانيه العشره) استهدف بسطاء الشعب من الامم الذين ابعدوا انذاك وفصلوا عن جماهير ابناء اسرائيل(اليهود) ومن ذلك الحين وحتى اليوم قد حظوا بالاشتراك بالخلاص الالهي .

السلال السبعه المليئه ببقايا الطعام تذكرنا بابناء الشعوب السبعه الغير اليهود اعمال 13و19 ) الذين يسمح لهم اليوم مع بني اسرائيل بالتمتع ب""خبز الابناء"" .حيث يقص متى ومرقس كل منهما احداث عجيبتن مختلفتين لتكثير الخبز والسمك .ولكن نرى ان لوقا ويوحنا يربطا الاعجوبتن سوية حيث نرى ان الاطعام الاول والثاني قد حدث في نفس الموقع الجغرافي الذي تم فيه الاطعام الثاني .....

بعد هذا مضى يسوع الى عبر بحر الجليل وهو بحر طبرية.  وتبعه جمع كثير لانهم ابصروا آياته التي كان يصنعها في المرضى.  فصعد يسوع الى جبل وجلس هناك مع تلاميذه. وكان الفصح عيد اليهود قريبا  فرفع يسوع عينيه ونظر ان جمعا كثيرا مقبل اليه فقال لفيلبس من اين نبتاع خبزا لياكل هؤلاء.  وانما قال هذا ليمتحنه لانه هو علم ما هو مزمع ان يفعل.  اجابه فيلبس لا يكفيهم خبز بمئتي دينار ليأخذ كل واحد منهم شيئا يسيرا.  قال له واحد من تلاميذه وهو اندراوس اخو سمعان بطرس. هنا غلام معه خمسة ارغفة شعير وسمكتان.ولكن ما هذا لمثل هؤلاء.  فقال يسوع اجعلوا الناس يتكئون.وكان في المكان عشب كثير.فاتكأ الرجال وعددهم نحو خمسة آلاف.  واخذ يسوع الارغفة وشكر ووزع على التلاميذ والتلاميذ اعطوا المتكئين.وكذلك من السمكتين بقدر ما شاءوا.  فلما شبعوا قال لتلاميذه اجمعوا الكسر الفاضلة لكي لا يضيع شيء.  جمعوا وملأوا اثنتي عشرة قفة من الكسر من خمسة ارغفة الشعير التي فضلت عن الآكلين .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]