شارك المئات في قداس الفصح المجيد الذي اقيم صباح اليوم الاثنين في كنيسة قرية معلول المهجرة قرب الناصرة، وذلك استجابة للدعوة التي اطلقها أهالي القرية.

وتوجه المبادرون لإقامة القداس بتحية العيد لكل أهالي معلول، صغارهم وكبارهم، ومن مختلف طوائفهم، مجتمعين موحدين بحُلمهم في العودة.

يشار الى ان عضو الكنيست عن القائمة المشتركة عايدة توما شاركت في احياء قداس عيد الفصح في معلول المهجرة.

الحلم بالعودة...

يشار الى ان هذا القداس يقام في كنيسة القرية منذ عدة سنوات والهدف منه ليس اقامة الشعائر الدينية فحسب، وإنما لم شمل أهالي القرية والالتقاء بهم مرة في العام على الأقل.

ووصل نحو ٦٠٠ شخص الى القداس، من حيفا ويافة الناصرة وترشيحا وعسفيا وبلدات مجاورة أخرى، مؤكدين أن هدف الصلاة في معلول ليس لمجرد الصلاة لأن الكنيسة ليست الحجر والمبنى وإنما الصلاة هي حضور الناس ولم شمل اهالي القرية، كما قالوا.

اضافة الى ان الصلاة في الكنيسة المهجرة هي رسالة نبعثها ونقول فيها اننا مصرون على حقنا هنا، وأن هذه الأرض لنا، فأهلنا دفنوا هنا ومعالم القرية ما زالت قائمة، ولن نتنازل عن حقنا فيها.

لا زالت كنيسة معلول ومسجدها شاهدين على هويتها الفلسطينية

ويصل اليوم عدد أهالي معلول نحو ١٦ الفًا معظمهم يسكنون في يافة الناصرة. ومعلول قرية فلسطينية هجرت عام 1948 وتقع قرب الناصرة، وكانت قريبة من قرية المجيدل المهجرة، ولا زالت كنيستها ومسجدها شاهدين على هويتها الفلسطينية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]