احتفلت الطوائف المسيحية في الضفة باحد الشعانين والذي يسبق احد الفصح وهو بداية للأسبوع المقدس حيث أقيمت القداديس الاحتفالية في كنائس الضفة الغربية رددوا الترانيم الدينية بهذه المناسبة وسط رفع سعف النخيل.
في هذا السياق،احتفلت كنيسة العائلة المقدسة للاتين في مدينة رام الله، يوم الأحد، بعيد أحد الشعانين وهو الأحد الأخير قبل عيد الفصح المجيد، حيث يحيي فيه المسيحيون في كافة أرجاء العالم "ذكرى دخول السيد المسيح الى مدينة القدس حين استقبله الشعب أحسن استقبال فارشاً له أغصان الزيتون وسعف النخيل".
وترأس القداس الاحتفالي راعي الكنيسة الأب فيصل حجازين وعاونه الأب فرح بدر والشماس الاكليريكي عيسى الشوملي بمشاركة جمع غفير من المصلين.
وألقى الأب فيصل حجازين عظة بليغة تحدث فيها عن أحد الشعانين وبدء الاسبوع المقدس "اسبوع الآلام".
وقال:"الخطيئة اكبر خطر علينا ونريد أن نعيش هذا الأسبوع حتى نتحرر منها، فموت السيد المسيح من أجلنا هو الحدث الأهم في هذا الأسبوع والأعظم هو قيامة المسيح التي هي قيامتنا من الخطيئة وانتصارنا للحياة".
وفي أعقاب القداس الالهي، نظمت الدورة التقليدية للشعانين، ورفع المشاركون سعف النخيل وأغصان الزيتون مرددين الصلوات والتراتيل . وأنضم للمسيرة أبناء الكنيسة الأنجليكانية برفقة القسيس حنا دلة.
والجدير ذكره أن الكنائس المسيحية في مدينة رام الله تحتفل موحّدة بعيد الفصح المجيد، وحسب التقويم الشرقي.
[email protected]
أضف تعليق